الأربعاء 26/يونيو/2024

أكثر من 45 انتهاكاً صهيونيا بحق الصحفيين خلال يناير

أكثر من 45 انتهاكاً صهيونيا بحق الصحفيين خلال يناير

تصاعدت حملة الانتهاكات والاعتداءات بحق الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، في القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة خلال ممارسة عملهم الصحفي في نقل وتغطية الأحداث، سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو من جهات  داخلية فلسطينية.

ورصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، في تقريره لشهر يناير/ كانون الثاني2016، أكثر من (45) انتهاكاً بحق الإعلاميين والصحفيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة بالاعتقال وتمديد اعتقال،  والاعتداء المباشر الميداني والمنع من التغطية، والتي تأتي في إطار محاولة تشويه معالم الحقيقة الساطعة لجرائمه وإرهابه الذي يمارسه بحق الفلسطينيين.

ووفقا لرصد “الاتحاد”: إن الاعتقالات وغيرها من  الاحتجاز، وتمديد الاعتقال، وتسليم استدعاء ومقابلة ومداهمة منازل خلال شهر يناير بلغت (10) حالات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مجاهد السعدي، مراسل فضائية فلسطين اليوم، ومددت اعتقاله خلال شهر يناير (3 ) مرات،  كما اعتقلت الصحفي  محمود القواسمي، ويعمل مقدماً للبرامج الرياضية في إذاعة الخليل، واحتجزت  قوات الاحتلال الصحفي محمد مطر مراسل “مركز أحرار”، كما سلمته بلاغاً لمقابلتها، كما داهمت  قوات الاحتلال منزل الصحفي مصعب شاور مراسل إذاعة الخليل، وسلمته بلاغاً لمقابلة المخابرات الإسرائيلية ومراجعتها.

كما مددت اعتقال الصحفي علي عبد الكريم أحمد العويوي، وهو يعمل كمقدم برامج في إذاعة الرابعة بالخليل.

في حين اشتدت شراسة قوات الاحتلال في إصابة الصحفيين والاعتداء المباشر الميداني وغير المباشر عليهم خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة القدس وغيرها من المسيرات الشعبية الأسبوعية، والتي بلغت(9) حالات، تمثلت في إصابة مباشرة عدد(2) من الصحفيين وهما إصابة الصحفي أنال الجدع مراسل تلفزيون فلسطين، والصحفية صفية عمر، مراسلة لـ “فلسطين بوست”، فيما أصيب عدد 7 صحفيين ومصورين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام خلال تغطيتهم المواجهات المندلعة يوم الجمعة في الأراضي الفلسطينية.

وخلال شهر يناير، وثق “الاتحاد” أيضاً مضايقات الاحتلال للصحفيين ومنعهم من التغطية، والتي بلغت (3) حالات، وهي: منع عقد مؤتمر الصحفي “إنسانيتنا أقوى من حظركم” في القدس المحتلة، ومنع عقد لقاء ثقافي بعد اقتحام مبنى مسرح “الحكواتي”، ومنعت الصحفيين من الاقتراب لتغطية هدم منزل الشهيد مهند الحلبي.

وبشأن حملات التحريض والاتهام سجل “الاتحاد” (11) انتهاكاً،  حيث اتهم جهاز الشاباك الإسرائيلي تلفزيون فلسطين ووسائل الإعلام التابعة للسلطة الفلسطينية بالتحريض على تنفيذ العمليات الفردية، فيما اتهم معهد أوروبي 10 صحفيين ومدونين، معتبراً إياهم “محرضين” لنشرها تعليقات تدعم المقاومة.

وفيما يتعلق بملاحقة الإعلاميين عبر الفضاء الإلكتروني  تم توثيق عدد (2) من الانتهاكات، وهما إغلاق إدارة الفيس بوك صفحة وكيل مساعد وزارة الإعلام في غزة إيهاب الغصين، كما تم حذف رسومات وإغلاق صفحة الفيس بوك لرسامة الكاريكاتير أمية جحا.

وخلال شهر يناير وامتدادا للانتهاكات المتواصلة بحق الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال  الأسير محمد القيق،  والذي تعرض لأكثر من (10) انتهاكات، تمثل في الاعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية وربطه بالسلاسل وهو يرقد على السرير بالمستشفى، وانتشار مكثف حول المستشفى لعرقلة دخول محاميه، ومنعه من المشاركة في جلسة المحكمة، وتغذيته قسريا، وتعريض حياته للخطر، ورفض استئناف وقف اعتقاله الإداري، وتقديم لائحة اتهام لتواصل اعتقاله الإداري، ورفض الإفراج عنه، وثبتت  المحكمة اعتقال الصحفي القيق لمدة 6 شهور، وإبقاء الوضع مرهون بحالته الصحية،   ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه للنطق والحركة.

وذكر الاتحاد في تقريره، أنه وبتمديد اعتقال الصحفي محمد القيق، والصحفي علي العويوي، واعتقال الصحفي  مجاهد السعدي، والصحفي محمود القواسمي  يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 18 صحفياً.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل الاتحاد (8) انتهاكات: حالتين في غزة و6 في الضفة، تمثلت في اعتقال (4) صحفيين وناشط شبابي على الفيسبوك وهم: الصحفي أيمن العالول و الناشط رمزي حرز الله وكلاهما من غزة وتم الإفراج عنهما لاحقا، و الصحفي مؤمن أبو ضهير، ومدير تلفزيون نابلس سليم سويدان الذي تم تمديد اعتقاله ومن ثم تم الإفراج عنه فيما بعد،  واستدعاء الصحفي عبد الله عودة، وتهديد الصحفية ريهام العمري، والاعتداء على الصحفي سامي الساعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات