الأحد 04/مايو/2025

أسرى الشعبية يصعدون خطواتهم احتجاجا على سياسة العزل

أسرى الشعبية يصعدون خطواتهم احتجاجا على سياسة العزل

قال أسرى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في سجون الاحتلال، إنهم “سيُصعدون” من خطواتهم الاحتجاجية في سجون “رامون” و”إيشل” و”النقب” و”عوفر”، تنديدًا باستمرار عزل الأسير بلال كايد.

وأفادت “الشعبية” في بيان لها، اليوم الأحد، بأن الخطوات الاحتجاجية لعناصرها داخل سجون الاحتلال تستهدف “توجيه رسالة تحذيرية لمصلحة السجون، حول استمرار عزل الأسير كايد”.

وذكر البيان، أن أسرى الجبهة هددوا باتخاذ خطوات متواصلة “ستأخذ منحى تصاعديا” في حال لم تستجب إدارة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى وتنهي عزل كايد.

ووفقًا للبيان، فقد قرر الأسرى إرجاع ثلاث وجبات وتقديم رسائل احتجاجية وتحذيرية لمصلحة السجون يومي الثلاثاء والخميس القادمين، مهددين بـ “خطوات تصعيدية جديدة” في حال “تعنت” إدارة السجن.

وأشار البيان، إلى أن مجموعة من قيادة “الجبهة الشعبية” داخل معتقلات الاحتلال ستخوض إضرابًا عن الطعام في حال تجاهل مطالب الأسرى وعدم الانصياع لها، بحلول نهاية الأسبوع القادم.

وأوضح أن الأسير المعزول كايد سيُعرض على محكمة إسرائيلية، في الثامن من شباط/ فبراير القادم، بتهم تتعلق “بنشاطه التنظيمي داخل السجون”.

يُشار إلى أن الأسير بلال وجيه كايد (34 عامًا)، وهو من مدينة نابلس، “يقبع في عزل سجن عسقلان بظروف صعبة ومقلقة”، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، منذ منتصف شهر أيلول/ سبتمبر 2015.

وطالب البيان القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بقيادة أوسع حملة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، ولبقية الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال.

ودعا أسرى “الشعبية” في بيانهم، الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته وإنهاء معاناة الأسير المضرب محمد القيق “والذي وصل لمرحلة خطيرة”، بالتزامن مع إنهاء معاناة المعتقلين الإداريين والمعزولين.

يُذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق دخل اليوم الـ 68 في إضرابه المفتوح عن الطعام، وهو محتجز في مشفى “العفولة الإسرائيلي”، تنديدًا باعتقاله إداريًا، وسوء معاملته من قبل محققي مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، خلال فترة التحقيق معه في مركز تحقيق وتوقيف “الجلمة العسكري”، وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات