قياديان من حماس وفتح يدعوان لخطوات عملية لتطبيق المصالحة

دعا قياديان من حركتي “حماس” و”فتح” إلى تكثيف الجهود لتطبيق المصالحة الوطنية، من خلال خطوات عملية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة، وشددا على أن الاحتلال هو المستفيد من حالة الانقسام الداخلي.

 وقال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، في تصريحٍ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، إن اللقاءات التي تجري مع حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية تسعى إلى تطبيق اتفاق المصالحة على أرض الواقع.

وأضاف “لسنا بحاجة لحوارات واتفاقيات جديدة إنما نحن بحاجة للالتزام الدقيق والآمين للمصالحة”.

وشدد على أن “حماس قدمت ما عليها من أجل تحقيق المصالحة، والأيام القادمة كفيلة  بأن تتحدث عن مدى تحقيقها فلا نتفاءل كثيراً ولا نقول أنها مستحيلة، ونأمل تحقيقها”.

وبشأن ما تردد عن لقاء مرتقب مع حركة “فتح” في الدوحة، قال رضوان: “لا نريد أن نتحدث أكثر عن اللقاء والمصالحة؛ لأن الشعب الفلسطيني مل من ذلك نريد أن تتحقق خطوات عملية يمكن الحديث عنها”.

من جهته، أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” محمد النحال، ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة وطنية يشارك فيها الجميع.

وقال النحال، في تصريحٍ خاصٍ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، إن الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني، معتبرا أن هنالك إرادة حقيقية من أجل تحقيق المصالحة، والعمل على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات على كافة المستويات.

وأضاف “لا يوجد الشيء الكثير الذي نختلف فيه، وملف الموظفين نحن مستعدون أن نجد حلا مشرفا لهذا الملف خاصة أنهم عانوا لأكثر من 8 سنوات  فلابد أن نحل الخلافات من أجل فلسطين”.

وتابع “هذا امتحان للكل الوطني فلا مناص لأحد منه، فلا بد للعمل على إنهاء كافة الإشكاليات؛ لتحقيق المصالحة”.