السبت 27/يوليو/2024

شرطة الاحتلال تصوّر أطفالاً بالقدس وتعتدي عليهم بالضرب

شرطة الاحتلال تصوّر أطفالاً بالقدس وتعتدي عليهم بالضرب

أوقفت شرطة الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عددًا من الأطفال في أحياء مخيم شعفاط، وبيت حنينا بالقدس المحتلة، وحققت معهم، واعتدت على بعضم بالضرب، والتقطت لهم صورًا في الشارع.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في القدس، أن دوريات شرطة الاحتلال، أوقفت مساء اليوم عددًا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 16 عامًا، في مخيم شعفاط وبيت حنينا، وحققت معهم وصوّرتهم على قارعة الطريق، واعتدت على عدد منهم بالضرب، لافتًا إلى أن مسألة تصوير الأطفال بهذا الشكل غير مسبوقة.

وقال الطفل إبراهيم أبو خضير (١٢ عامًا)، إن شرطة الاحتلال أوقفته، وفتشت ملابسه أثناء توجهه لإحضار الخضار لوالدته.

وأضاف أبو خضير لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: جنود الاحتلال حققوا معي؛ أين تسكن؟ وكم عمرك؟ وما هو اسمك؟ ثم التقطوا لي صورة بالقرب من الحائط أنا وابن عمي بكر”.

بدوره، قال الطفل فوزي يحيى بكير (١٥ عامًا) من البلدة القديمة في شعفاط، لمراسلنا، إن جنود الاحتلال ألقوا به بقوة نحو جدار قرب محطة القطار الخفيف، عندما رفض التوقف للاستجواب والتصوير، كباقي الأطفال الذين أوقفتهم دورية لحرس الحدود والشرطة الصهيونية.

وأضاف الطفل بكير أنه تم التعامل معه بقسوة ووحشيه وهُدّد بالاعتقال ما لم يتوجه للبيت والبقاء فيه، فيما جرى تسجيل اسمه وعنوانه وتصوير وجهه من القوة الشرطية الصهيونية.

من جهتها، أفادت والدة الطفل سيف وليد  أبو خضير (١١ عامًا) لمراسلنا، أن مجندة صهيونية، اعتدت خلال التحقيق مع ابنها بضربه على وجهه وهددته بالاعتقال .

وتابعت “الجنود (الصهاينة) أرعبوا “سيف”، وحققوا معه بقسوة وعنف، ولما حاول العودة للبيت رفضوا تركه، ثم صوروه وهدّدوه بالاعتقال”.

وأشارت إلى أن طفلها سيف أصيب بصدره، وأنها بصدد التوجه إلى قسم الشكاوى ضد أفراد شرطة الاحتلال بحق تلك المجندة وأفراد الشرطة، الذين حققوا وهدّدوا ابنها في الشارع واعتدوا عليه بالضرب دون سبب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات