السبت 28/سبتمبر/2024

نشأت ملحم.. بعد استشهاده يطارد قيادة شرطة الاحتلال

نشأت ملحم.. بعد استشهاده يطارد قيادة شرطة الاحتلال

عاد شبح الشهيد نشأت ملحم يطارد حكومة الاحتلال الصهيوني، حتى بعد استشهاده، فملف قضيته التي هزت الكيان وأفقدته الأمن على مدار أسبوع كامل، عاد ليُفتح ويطارد رؤوسا كبيرة في الشرطة الصهيونية، باتت مهددة بالإطاحة، على إثر معلومات تفضح تقصيرها في هذه القضية.

قسم الترجمة والرصد في “المركز الفلسطيني للإعلام” تابع ما تكشفه وسائل الإعلام العبري في قضية الشهيد، حيث أثارت معلومات حصلت عليها كرميلا ميناشيه بأن فتاتين اتصلتا بالرقم 100 الخاص بالشكاوى في الشرطة، إلا أن الأخيرة لم تعِر بالاً لمخاطبتهما.

ومن المتوقع أن تطيح هذه المعلومة برؤوس كبيرة في شرطة الاحتلال حال ثبت إخفاقها في اعتقال ملحم وتسهيل هروبه بسبب الإهمال.

وكان نشأت ملحم  (31 عاما) استشهد في 8 يناير الماضي، في بلدة “عرعرة” برصاص جنود الاحتلال، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قبل ذلك بأسبوع في “تل أبيب” أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرين.

الشرطة تتهم الشاباك بالاستعجال
من جهتها، ذكرت القناة الثانية نقلا عن مفوض الشرطة الصهيونية روني الشيخ حول هذه المعلومات قوله “إن الشاباك يستعجل الأمر، وإن التحقيق ما يزال في منتصفه، ولم يتم الإفراج عن التفاصيل”.

وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان إن “الشرطة تحقق بكل تفاصيل قضية نشأت ملحم، وسنقدم النتائج للجمهور حالما ننتهي منها”.

وعدّ قائد شرطة العمليات اللواء أهارون في تصريحه للصحافة أمس عقب الخبر أن الأمر “عاصفة في فنجان، وأن الأمر لا يهم ذرة واحدة من القرارات التي وصلتنا في تلك الليلة”.

التخطيط لعملية ثانية
وفي وقتٍ سابقٍ، نشرت القناة السابعة أن ملحم بعد تنفيذه عملية “تل أبيب” وانسحابه، كان يخطط لتنفيذ عملية أخرى؛ حيث أظهرت نتائج التحقيق أنه بعد أن تخلص من سيارته على طريق نمير، بالقرب من كلية “لوينسكي”، استمر في وسائل النقل العام لوادي عارة، وبعد أسبوع من الهجوم اختبأ نشأت في عدة أماكن في القرية، بما في ذلك الحاويات التي يملكها أحد الأقارب وغرفة تخزين في منزل أحد أفراد الأسرة الذي خدم كمساعد في المعركة، وساعده على إخفائه.

وأثناء التحقيق مع المتهمين وجد المحققون أن عددا قليلا من المقربين كانوا على علم بمكانه، وطلب مساعدة لشراء الأدوية وذخيرة لتنفيذ هجمات أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات