الجمعة 09/مايو/2025

والد الأسير القيق: نريد وقفة جادة في الرمق الأخير من حياة محمد

والد الأسير القيق: نريد وقفة جادة في الرمق الأخير من حياة محمد

دعا أحمد القيق والد الصحافي والأسير المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً محمد القيق، وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان والسياسيين، للوقوف بشكل جاد مع ابنه “في الرمق الأخير من حياته”.

وقال القيق في حديث خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن “العالم يدعي الحرية والديمقراطية وولدي مضرب عن الطعام منذ أربعة وستين يوما وهو يصارع الموت ويتحدى صلف السجان انتصارا لحرية الرأي والكلمة”.

وتساءل: “أين هي مؤسسات حقوق الإنسان؟ أين المؤسسات الإنسانية والإعلامية ؟.. أين هم السياسيون الذين لم يحركوا ساكنا وكأن محمدا يعيش وحيدا في هذا العالم؟!”.

 وتابع القيق: “نريد وقفة جادة في الرمق الأخير من حياة نجلي محمد، لعلنا نساهم على استحياء في انتصاره على سجانيه”.

وناشد الرجل أصحاب المسؤوليات السياسية العمل الجاد لإنقاذ حياة محمد بالمخاطبة والمراسلة والاحتجاج والاعتصام، و”الضغط لإرسال رسالتنا التي بتنا عاجزين عن إرسالها بسبب منعنا من الوصول أو التواصل مع محمد”.

وطالب والد القيق ضرورة التدخل العاجل من الجميع دون استثناء لدعم محمد في قضيته وإرسال رسالته إلى المحافل الدولية وصناع القرار للتدخل لإنقاذ حياته والانتصار للكلمة الحرة.

وقال: “خاصة وأن محمد إعلامي كان ينقل صورة مأساة شعبه بكل حرية وأمانة، فهو معتقل إداري بلا تهمة، ولهذا لم يرتكب أي جرم كي يحاسب عليه”، مضيفا: “اتقوا الله في محمد قبل فوات الأوان”.     

ويتظاهر عدد من الفلسطينيين خارج مقر ما يسمى “المحكمة العليا” الصهيونية بالقدس المحتلة والتي تنعقد للنظر في طلب الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي.

ورفع المشاركون في التظاهرة صورا للأسير القيق ويافطات تندد بالاعتقال الإداري.

وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولص في وقت سابق أن رئيس القضاة في المحكمة العليا الصهيونية أصدر قرارا بإعفاء إدارة السجون من نقل الأسير القيق إلى جلسة المحكمة التي تعقد حاليا وذلك لخطورة وضعه الصحي.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الصحفي القيق في (21-11-2015) من منزله في قرية أبو قش بالقرب من رام الله، ثم حولته للاعتقال الإداري في (20-12-2015).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات