القيق يستمر في إضرابه لليوم الـ 63 ومطالبة حقوقية بإطلاق سراحه

طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” اليوم؛ المؤسسات الدولية الأممية بالتدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق، الذي فقد الوعي يوم أمس، نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 63 يومًا.

وقال “مدى” في بيانه الذي وزع اليوم الثلاثاء (26-1)، إن الوضع الصحي الخطير جدًّا للصحفي القيق الذي يرقد في مستشفى العفولة، يقتضي من المؤسسات الدولية التحرك الفوري لإطلاق سراحه وإنقاذ حياته، قبل أن يُصبح الوقت متأخرًا، كما أن هذه المؤسسات مطالبة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك إنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحق الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين.

يأتي هذا بعد أن صرح مدير مستشفى العفولة عقب زيارة محامي الأسير محمد القيق أمس الاثنين، بأن “الوضع الصحي للأسير المضرب في غاية الخطورة وقد يفارق الحياة في أي لحظة”.

فيما أكدت الإعلامية فيحاء شلش زوجة الأسير القيق أن زوجها دخل اليوم الـ 63 وهو مضرب عن الطعام دون تناول المدعمات ولا يتناول إلا الماء.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الصحفي القيق في (21-11-2015) من منزله في قرية أبو قش بالقرب من رام الله، ثم حولته للاعتقال الإداري في (20-12-2015).