الأسير الأردني أبو جابر ينتصر ويعلق إضرابه

علق الأسير الأردني عبد الله أبو جابر، اليوم الثلاثاء (26-1)، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية يقضي بالسماح لذويه بزيارته بشكل منتظم، والنظر الجدّيّ في باقي مطالبه.

وأوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، التي زارت الأسير اليوم، من خلال تصريح صحفي لها، أن أبو جابر والذي يقبع في مستشفى بوريا حاليا، دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 8/11/2015 مطالبا السماح لأهله بزيارته بشكل منتظم، والإفراج عنه إلى وطنه الأردن وقضاء بقية محكومتيه هناك، حيث تبقى له 5 سنوات من مجموع حكمه البالغ 20 عاما.

ولفتت الخطيب إلى أن الأسير أبو جابر يعاني من أوضاع صحية صعبة، وعلامات التعب والإنهاك ظاهرة على جسده؛ حيث تناقص وزنه، ويعاني من الكثير من الأوجاع في معظم أنحاء جسمه وأجهزته، وبحاجه إلى وقت حتى تعود إلى ما كانت عليه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كشفت يوم الأحد الماضي أن الاحتلال حاول بكل الطرق إجبار أبو جابر على كسر إضرابه عن الطعام.

وأوضحت أنه تم التعامل معه بحقد وعنصرية، وأن وتيرتها ارتفعت في الفترة الأخيرة؛ حيث تم عزله في زنازين من الباطون البارد يطلق عليها الأسرى (طورا بورا) من شدة برودتها التي تدخل إلى العظام، وتم تهديده أنه قد يتم إخضاعه إلى التغذية القسرية في الأيام القادمة إن لزم الأمر.

يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وفق آخر الإحصائيات، 7800 أسير منهم 26 أردنيا، كان آخرهم المهندس ثائر الحويطي، بالإضافة لـ55 أسيرة، و420 طفلا، واستشهاد 208 أسرى داخل السجون منذ عام 1967.