وقفة تضامنية مع القيق أمام مستشفى العفولة الصهيوني

نظّم صحافيون من الداخل الفلسطيني المحتل، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الصحفي الأسير محمد القيق أمام مستشفى العفولة، الذي انتقل إليه بعد تدهور حالته الصحية جراء خوضه الإضراب المفتوح منذ 63 يوماً.

وشارك في الوقفة التضامنية العديد من الصحفيين من مختلف أنحاء الداخل المحتل، عادّين ذلك الحدَّ الأدنى للالتزام المهني والصحفي تجاه زميلهم الأسير القيق.

ورُفعت يافطات وشعارات تضامنية مع الأسير القيق، واحتجّ المشاركون على انتهاك المؤسسة الصهيونية لحرية الصحافة والتعبير عن الرأي، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير القيق، نظرًا لتدهور حالته الصحية بشكل خطير.

في حين أطلقت وزارة الإعلام الفلسطينية نداء استغاثة للاتحاد الدولي للصحافيين وسائر الهيئات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حرية التعبير عن الرأي والتعبير، للتدخل الفوري، وإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق.

 من جهتها، ثمّنت زوجة الأسير القيق، فيحاء شلش، وقفة الصحفيين التضامنية مع زوجها الأسير أمام مستشفى العفولة، وأكدت أن هذا الموقف “سيثمر حرية، وسيكون الطريقَ الممهدة لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين أينما وجدوا”.

وأوضحت زوجة الصحفي الأسير أن الهدف من اعتقال الصحفيين إداريا دون توجيه تهمٍ لهم، هو إسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقيقة للعالم، عبر قناة المجد التي يعمل بها محمد القيق.