التغيير والإصلاح: الاستهداف المزدوج للنائب قفيشة إفلاس سياسي

عدّت كتلة “التغيير والإصلاح” الاستهداف المزدوج للنائب حاتم قفيشة، جريمة مركبة وإفلاس سياسي في مواجهة الانتفاضة، فيما أدانت اعتقال الوزير السابق عيسى الجعبري أيضًا.

وقالت الكتلة في بيانٍ، الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن “سياسة الاختطاف بحق نوابنا ورموز شعبنا في الضفة الغربية لن تكسر إرادة شعبنا ولن تحرف بوصلة الانتفاضة”، مشددة على أن هذا “الاختطاف لقيادات الشعب ونوابه هو دلالة واضحة على درجة الإفلاس التي وصل إليها العدو الصهيوني والفشل الذريع التي مني بها في مواجهة الانتفاضة المجيدة”.

وشددت على أن اختطاف النائب قفيشة بعد ساعتين من اقتحام بيته من ملثمين وحرق سيارته، ورفض السلطة الفلسطينية الاستجابة لاستغاثة الأسرة أثناء اقتحام الملثمين “يعد جريمة مركبة من الاحتلال والسلطة، ودلالة على التبادل الوظيفي في محاولات النيل من الإرادة الشامخة لنوابنا وقادتنا في الضفة”.

وأضافت أن “اقتحام بيت النائب قفيشة قبيل اعتقال الاحتلال له حرقت سيارته وتم تهديده دون تدخل من الشرطة هو ترجمة فعلية لتهديدات فتحاوية بالأمس باستهداف قيادات حركة حماس بالضفة الغربية”.

وطالبت السلطة وحركة فتح بـ”التعقل وتحمل المسؤولية الوطنية”، عادة ما جرى دلالة على “الإصرار في تخريب” جهود المصالحة الفلسطينية.

وأكدت أن “الاستهداف المزدوج لنوابنا وقادتنا في الضفة الغربية من الاحتلال والسلطة لن يدفعهم إلا إلى مزيد من التمسك بحقوق شعبنا وثوابته والدفاع عنه مهما كلفهم من ثمن”.