الفصائل تطالب بالتحقيق في حادثة الاعتداء على النائب قفيشة

طالبت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بالتحقيق في حادثة الاعتداء على النائب عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حاتم قفيشة من مدينة الخليل.

وكان مجهولون أقدموا منتصف الليلة الماضية على إحراق سيارة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، قبل وقت قصير من اقتحام قوة صهيونية لمنزله في مدينة الخليل واعتقاله، مع عدد من نشطاء الحركة بينهم وزير الحكم المحلي الأسبق عيسى الجعبري.

ودعت القوى، عقب اجتماعها الدوري في قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى التحقيق في حادثة الاعتداء على النائب، والكشف عن الفاعلين وتأمين الحماية للمواطنين الفلسطينيين.

من جهة أخرى، أكدت القوى الوطنية والإسلامية على دعمها “الكامل واللامحدود” للانتفاضة في الضفة والقدس، مطالبة في الوقت ذاته “بتوفير كل مقومات استمرارها”.

وأدانت الفصائل “الهجمة الاستيطانية المسعورة” التي يمارسها الاحتلال في القدس والضفة المحتلة، فيما طالبت المجتمع الدولي بـ”إدانة هذه الهجمة وتحمل مسئولياته في الضغط على الاحتلال لإيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.

واستنكرت القوى الفلسطينية حملات الاعتقال التي يقوم بها الاحتلال، وحمّلته المسئولية عن حياة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وطالبت المنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف إلى جانبه وتأمين الإفراج الفوري عنه.

يشار إلى أنّ الاحتلال أفرج عن قفيشة في شهر آذار/ مارس الماضي، وعن الجعبري في الشهر الذي يليه من العام ذاته.

وأمضى قفيشة في سجون الاحتلال نحو 12 عاما، جلّها في الاعتقال الإداري، فيما أمضى الجعبري أكثر من 9 سنوات؛ من بينها 7 سنوات في الاعتقال الإداري.