الإثنين 05/مايو/2025

صحفيون يعتصمون في إسطنبول نصرة للأسير القيق

صحفيون يعتصمون في إسطنبول نصرة للأسير القيق

اعتصم مساء اليوم الخميس (21-1)، جمع من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والعرب والأتراك، في ميدان تقسيم وسط إسطنبول؛ تضامنا مع الصحفي الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم 58 على التوالي.

وأكد الإعلاميون في بيانٍ لهم باللغتين العربية والتركية، على تضامنهم مع الأسير القيق ومساندته في معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري، عادّين أن من حقه ممارسة مهنة الصحافة وحرية التعبير التي نصت عليها جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

كما حملوا حكومة الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن حياته، خاصة بعد دخوله مرحلة الخطر، وإجباره على التغذية القسرية اللاأخلاقية، والتي تزيد من تدهور وضعه الصحي.

ودعا المتضامنون كافة المنظمات الإنسانية والحكومات وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه، وأدانوا ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تُعدّ جريمة حرب تستوجب محاكمة دولية.

كما ثمنوا الموقف الشجاع للأسير القيق، وجاء في البيان الذي ألقاه الصحفي ماهر حجازي: إن “كل صحافي فلسطيني معرض لما تعرض له، بمجرد ممارسة عمله الصحافي وفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لذلك وجب علينا دعمه ومساندته حتى ينال حريته، والعمل على محاربة الاعتقال الإداري الذي يخوّل الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الصحافي دون تهمة موجهة له ،وتحت ما يُسمى بالملف السري”.

كما ألقت الإعلامية مجدولين حسونة، رسالة زوجة الأسير محمد القيق، والتي دعت فيها تركيا حكومة وشعبنا إلى الضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عنه، منوهة إلى تدهور وضعه الصحي، وأنه بات في وضع حرج.

ورفع الصحفيون صورا للأسير الصحفي محمد القيق، ويافطات الدعم والتضامن والمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، وكذلك رفعت الأعلام الفلسطينية والتركية، وصدحت هتافات تطالب بالحرية للأسير القيق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات