الخميس 04/يوليو/2024

تطبيق فلسطيني لمستخدمي الموبايل من ذوي الإعاقة السمعية

تطبيق فلسطيني لمستخدمي الموبايل من ذوي الإعاقة السمعية

ابتكر مطورون في شركة تكنولوجيا بغزة، تطبيقًا على الهاتف المحمول، يساعد ذوي الإعاقة السمعية على استخدام هواتفهم المحمولة بفعالية أعلى.

التطبيق المسمى “هوب” أو (نظام الأمل لذوي الإعاقة السمعية) يترجم الرسائل النصية والصوتية إلى لغة الإشارة.

وبدأ فريق المطورين في العمل على هذا التطبيق قبل ثلاث سنوات، وأنفقوا نحو 45 ألف دولار على تطويره.

وقالت مهندسة الكمبيوتر نداء جبر، إنهم تعاملوا مع المشروع في البداية كمصدر للدخل المادي.

وأضافت: “عملنا المشروع بالبداية ليكون مصدر دخل لنا في ظل الظروف الصعبة في غزة”.

وتابعت: “نعمل على المشروع منذ سنتين ونصف، من خلال البرمجة والتحليل، حتى تمكنّا من وضع التطبيق على الويندوز فون”.

ويعمل فريق المطورين على إتاحة التطبيق للاستخدام في الهواتف الذكية الأخرى، التي تستخدم أنظمة “أندرويد” و”آي.أو.إس” في غضون خمسة أشهر.

وقال مدير الشركة خليل سليم، إن التطبيق يساعد الصُمّ على استخدام التكنولوجيا الجديدة؛ بهدف زيادة اندماجهم في المجتمع.

وأضاف “التطبيق يقدم لغة الإشارة، وقاموس لغة الإشارة، حيث يتم استبدال الكلمات بلغة الإشارة”.

وتبلغ رسوم استخدام التطبيق خمسة دولارات في السنة، وسيتوفر للمستخدمين في موقع للتطبيقات على الإنترنت.

ويقول فريق المطورين، إنه يعتزم الاتصال بجامعات ومنظمات تعمل مع الصُم وعائلات وأفراد في قطاع غزة لكي يستخدموا التطبيق.

وأوضح فريق التطبيق أن الخطوة القادمة ستكون تصميم نسخة باللغة الإنجليزية من التطبيق للمستخدمين في العالم.

ونظرًا لمحدودية مراكز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في غزة؛ فإن حياة ذوي الإعاقة في القطاع المحاصر، تعدّ سلسلة متصلة الحلقات من المعاناة.

وتفيد إحصاءات محلية ودولية أن عدد ذوي الإعاقة الجسدية في قطاع غزة قبل حرب عام 2014 كان يتراوح بين 100 ألف و200 ألف شخص من بين سكان القطاع وعددهم 1.8 مليون نسمة.

وأضافت الحرب الأخيرة، كثيرين من المعاقين جسديًّا لتلك الأعداد، ويقدر أطباء جراحون في اثنتين من كبريات مستشفيات غزة، أن نحو 80% من المرضى الذين عالجوهم لن يتعافوا بشكل كامل من إصاباتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات