#عشر_سنين_حصار … هاشتاق يرصد عقدًا من المعاناة بغزة

أطلقت “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار” مساء اليوم الاثنين (18-1)، حملة إلكترونية في الذكرى السنوية العاشرة على الحصار الصهيوني لقطاع غزة.
ودعت الهيئة، النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في حملتها الإلكترونية التي ترفع شعار “عشر سنين حصار”، باستحضار واستذكار الجرائم الصهيونية التي يواصل الاحتلال وجيشه ارتكابها بحق مليوني مواطن فلسطيني يعيشون رهن الحصار الخانق في قطاع غزة، وتسليط الضوء على معاناتهم.
كما دعت للتغريد على هشتاق #عشر_سنين_حصار.
وفور انطلاق الحملة، ذهب بعض المشاركين فيها إلى استذكار إنجازات المقاومة الفلسطينية في صدّ الاعتداءات الصهيونية ضد قطاع غزة الذي عاين ثلاث حروب خلال عقد كامل من الحصار المشدّد.
وأطلق المشاركون في الحملة، دعواتهم لتكثيف الجهود الساعية لفك الحصار الصهيوني على قطاع غزة وإنهاء معاناة سكانه، بعد مضي عقد كامل من الزمن على فرض الحصار.
وبعد انتهاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون ثاني/ يناير 2006، والتي أسفرت عن فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قام الاحتلال الصهيوني بفرض حصار بري وبحري وجوي على قطاع غزة، كـ”عقاب جماعي” تجرّمه مواثيق وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأدّى حصار غزة وإغلاق المعابر الخمسة للقطاع، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان، وأدخل القطاع في كوارث حقيقية في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، فضلاً عن الضرر الكبير الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع نتيجة الحصار الأمر الذي ساهم في زيادة نسب الفقر والبطالة بشكلٍ غير مسبوق.
وخلال سنوات الحصار العشر، بلغت معدّلات البطالة في صفوف أهالي القطاع أعلى مستوى لها في العالم؛ حيث فاقت نسبة 45 في المائة، بواقع 272 ألف عاطل عن العمل في صفوف أهالي القطاع، فضلاً عن 40 في المائة من أهالي القطاع الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع، بينما يفتقد نحو 72% من سكان القطاع المحاصر للأمن الغذائي.
ويلقي الحصار الصهيوني بتبعاته على القطاع الصحي في غزة، والذي شهد تراجعاً واضحاً خلال العقد الأخير من الزمن؛ حيث تعطّل أكثر من 300 جهاز طبي ونفد أكثر من 30 في المائة من أصناف الدواء، و40% من المستهلكات الطبية.
وفي السياق ذاته، دمّر الاحتلال أكثر من 23 ألف وحدة سكنية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث أصبح نحو 100 ألف من أبناء القطاع مشرّدين داخله يتنقلون بين بقايا بيوتهم أو في “الكرفانات” والخيام، أو في بيوت مستأجرة، في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال دخول مواد الإعمار والبناء إلى القطاع وتضع قيوداً مشددة عليها.
المركز الفلسطيني للإعلام يضع بين أيديكم مجموعة من التغريدات عبر هشتاق #عشر_سنين_حصار:

الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...