السبت 28/سبتمبر/2024

لجنة قانونية إسرائيلية تبدأ التصويت على قانون التفتيش الجسدي

لجنة قانونية إسرائيلية تبدأ التصويت على قانون التفتيش الجسدي

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية النقاب عن تحضيرات تجريها “لجنة القانون البرلمانية”، اليوم الاثنين (18-1)، للتصويت على قانون “التفتيش الجسدي”؛ تمهيدًا لطرحه للتصويت عليه في الكنيست الصهيوني.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “القانون سيثير معارضة شديدة” من كتل المعارضة وتنظيمات حقوق الإنسان.

وذكرت الصحيفة أن “القانون” سيسمح للشرطة بإجراء تفتيش على “أجساد الناس دون وجود شبهات بذلك”، مبينةً أن القانون المقترح “يحدد فرضه كأمر طارئ لمدة عامين”.

وكانت قوات الاحتلال قد عمدت مع اندلاع انتفاضة القدس، إلى نشر 300 جندي من “حرس الحدود”، برفقة عناصر من شرطة وضباط الاحتلال، في مدينة القدس المحتلة، في محاولة لفرض “الأمن” فيها، مع ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة.

وقام جنود منذ ذلك الحين، خاصة في مركز القدس، بتفتيش الشبّان الفلسطينيين “بشكل استفزازي وتنكيلي”، من خلال صلبهم على الجدران وأمرهم بخلع أحذيتهم، وإفراغ جميع محتويات جيوبهم.

وقال خضر دعيبس، من مؤسسة حقوق المواطن الفلسطيني، إن القانون المقترح من شأنه “أن يمسّ بحقوق الفلسطيني، خاصّة أن عمليات التفتيش قد تستغرق عدة ساعات”. مضيفًا: “هناك شبّان يحتاجون كل دقيقة من وقتهم للوصول إلى عملهم، وكذلك الطلّاب والنساء”.

وأشار في حديث لـ”قدس برس” إلى أن حكومة الاحتلال “تسعى جاهدة لسن قانون يسمح لها بالتفتيش الجسدي، دون وجود اشتباه بالشخص”، مستدركًا: “مع أنها في حقيقة الأمر تطبّق ذلك دون وجود قانون”.

وأضاف إن القانون سيلقى معارضة شديدة من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان، كما أنّه سيخضع للقراءات الثلاث في الكنيست للمصادقة عليه.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات