الاحتلال يقمع وقفة تضامنية مع الأسير القيق أمام سجن عوفر
قمعت قوات الاحتلال ظهر اليوم الأحد (17-1) وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 54 يوما، وذلك أمام سجن عوفر غرب رام الله.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين المعتصمين أمام سجن عوفر تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق والذي دخل يومه الـ54 في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأضاف أن القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة كانت قد دعت إلى وقفة واعتصام تضامني اليوم أمام سجن عوفر تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق.
وفي السياق ذاته، طالب محافظ مدينة الخليل، كامل حميد، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في المدينة، الحكومة الصهيونية بالإفراج الفوري عن الأسير الصحفي محمد القيق، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
ودعا حميد في المؤتمر، الذي شاركت فيه عائلة الأسير القيق ونقابة الصحفيين وهيئات مختصة بشؤون الأسرى، الجهات الدولية للتدخل والضغط على الاحتلال بكافة السبل لإنقاذ حياة القيق، مشيرًا لبذل السلطة الفلسطينية “جهودًا للإفراج عن القيق”.
من جانبه، أكد المسؤول الإعلامي في “هيئة شؤون الأسرى”، حسن عبد ربه، أن إضراب الصحفي القيق “يأتي في سياق الصرخات المتكررة والرافضة لسياسة الاعتقال الإداري”.
ولفت في تصريح صحفي له، إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقارب الـ 600 أسيرٍ فلسطيني “ضمن سياسة الاعتقال الإداري”، والذي يستند لقرارات من المستويين السياسي والأمني.
بدوره، عدّ ممثل نقابة الصحفيين، جهاد القواسمي، رفض استئناف الاعتقال الإداري للأسير القيق، وطلب الإفراج عنه كـ”تعبير عن ضرب الاحتلال بعرض الحائط لكل مطالب الجهات الحقوقية والرسمية والدولية للإفراج عنه”.
وعبّر القواسمي عن رفضه ونقابة الصحفيين لما وُجّه للأسير الصحفي محمد القيق من اتهامات الاحتلال بالتحريض؛ “كونه صحفيًّا، ويقوم بدوره في نقل الحقيقة”.
من جانبها، قالت زوجة الصحفي القيق، فيحاء شلش، إنها لا تريد لأبنائها أن يستقبلوا والدهم جثة إذا ما استمر الاحتلال في رفض تحقيق مطالبه، مشددة على ضرورة زيادة الضغوط من كافة الجهات لتأمين الإفراج عنه.
يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقله الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثان (نوفمبر) 2015، وحوّل للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز “الجلمة العسكري” التابع للمخابرات الصهيونية، شمال فلسطين المحتلة.
وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة، وهو يحتجز حاليًّا في مستشفى “العفولة الإسرائيلي”، ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحصوات الطبية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال هدم 600 منزلاً في جنين ويوسع عمليات تجريف المخيم
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 106 أيام عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل...

حماس: الخطة الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تمثل خرقاً للقانون الدولي
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رفضها الشديد تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي أو إخضاعها لشروط الاحتلال،...

أوتشا: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تتناقض مع المبادي الإنسانية
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمم المتحدة زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول "الحصار الشامل" الذي تفرضه...

سلطات الاحتلال تهدم قرية خلة الضبع في مسافر يطا
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، في واحدة من أوسع عمليات...

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....

العفو الدولية تطالب بخطوات جادة لوقف جرائم إسرائيل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد...

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...