حفظة القرآن يحيون المسجد الأقصى والاحتلال يمنع التكبير فيه

غصّت ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم بالمصلين من القدس والداخل الفلسطيني، وعلت تكبيراتهم لدى اقتحام 16 مستوطنًا من باب المغاربة تحت حراسة أمنية مشددة.

فيما زار المسجدَ الأقصى صباح اليوم الأحد (17-1) العشرات من طلاب مدرسة ابن خلدون من بيت حنينا، الذين تجولوا في رحابه للتعرف على معالم المسجد التاريخية، ووجّه أحد طلاب المدرسة رسالته إلى أطفال وشباب فلسطين أن يحيوا المسجد الأقصى ومحيطه، بالرغم من قرارات الإبعاد الاحتلالية بحقهم.

كما أحيا طلاب تحفيظ القرآن المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وشاركوا في حلقات التحفيظ ضمن سلسلة فعاليات ونشاطات تهدف إلى إتمام حفظ كتاب الله في المسجد الأقصى.

وقال الشيخ عبد الرحمن بكيرات إن هناك عددًا كبيرًا من المقدسيين، رجالاً ونساءً وصغارًا، يتوجهون يوميًّا للمسجد الأقصى لتسميع ما تم حفظه.

من جهة أخرى أفادت “كيوبرس” أن قوات الاحتلال احتجزت هويات المرشدين والمعلمين القادمين مع الطلاب عند بوابات المسجد، وطالبتهم بعدم ترديد الطلاب التكبيرات خلال تواجدهم في ساحات المسجد الأقصى.

وأضافت إن قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى واصلت اليوم استفزاز الوافدين للصلاة في المسجد، من خلال توقيفهم وتحرير واحتجاز هوياتهم؛ حيث احتجزت هويات النساء والرجال والشبان.