عاجل

الأحد 04/مايو/2025

تقرير حقوقي: قوات الاحتلال تحارب صيادي قطاع غزة في أرزاقهم

تقرير حقوقي: قوات الاحتلال تحارب صيادي قطاع غزة في أرزاقهم

قال “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان”، في تقرير له، اليوم الأحد (17-1)، إن قوات الاحتلال الصهيوني، تحارب صيادي قطاع غزة في أرزاقهم؛ من خلال مطاردتها لهم، وتدمير معدات صيدهم، واعتقالهم، وجرحهم بنيران أسلحتها الرشاشة.

وشهدت الفترة التي يغطيها التقرير، (1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2015)، استمرار الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الصيادين الفلسطينيين أثناء إبحارهم على سواحل القطاع، على الرغم من تواجدهم في المناطق المسموح الوصول إليها.

ووثق المركز وقوع 22 حادثة إطلاق نار، أدت إلى إصابة صيادين اثنين، وإتلاف قارب صيد، و6 حوادث إطلاق قذائف من الزوارق البحرية الصهيونية، علاوة على مطاردة الزوارق البحرية الصهيونية لقوارب الصيادين الفلسطينيين في مياه القطاع، واعتقال 29 صيادًا، بينهم طفل، واحتجاز 8 قوارب صيد، وذلك أثناء مزاولتهم مهنة الصيد قبالة مياه غزة.

وجاء في التقرير أنه ترتفع بذلك حصيلة الاعتداءات الصهيونية على الصيادين الفلسطينيين في القطاع خلال العام 2015، إلى 139 حادثة إطلاق نار، أدت إلى إصابة 24 صيادًا، وإتلاف 16 قارب صيد، و6 حوادث إطلاق قذائف، وعمليات ملاحقة لقوارب الصيد الفلسطينية أدت إلى اعتقال 71 صيادًا، ومصادرة 22 قارب صيد، و5 قطع شباك صيد.

ووفق التقرير الحقوقي؛ تمثل الاعتداءات الصهيونية على الصيادين الفلسطينيين في القطاع، انتهاكًا سافرًا لقواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والخاصة بحماية حياة السكان المدنيين واحترام حقوقهم، بما فيها حق كل إنسان في العمل، وحقهم في الحياة والأمن والسلامة الشخصية، وفقاً للمادتين الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والسادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، رغم أن الاحتلال طرف متعاقد في هذا العهد. 

وجاءت هذه الاعتداءات في وقت لم يكن فيه الصيادون يمثلون خطرًا على القوات البحرية الصهيونية المحتلة؛ حيث كانوا يمارسون عملهم ويبحثون عن مصادر رزقهم.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات