بالأرقام.. حصاد فلسطين في عام 2015

أصدرت شبكة فلسطين للحوار التابعة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” تقريرها السنوي للعام 2015 عن أهم الأحداث والأوضاع في فلسطين المحتلة، والمعروف بحصاد فلسطين، حيث تطرق في بدايته إلى حدث العام وهو انتفاضة القدس وأعمال المقاومة طوال العام الماضي.

وأكد التقرير أن فلسطين شهدت العام الماضي 5383 عملية مقاومة من بينهم 156 عملية طعن أو محاولة طعن، و42 عملية دهس، و123 عملية إطلاق نار، و193 عملية إلقاء عبوات ناسفة بدائية، و1043 عملية إلقاء زجاجات حارقة.

وأشار إلى أن العام الماضي شهد قفزة بأعمال المقاومة مقارنة مع عام 2014م، حيث ارتفعت عمليات الطعن من 16 إلى 156 عملية، بينما ارتفعت عمليات إطلاق النار من 79 إلى 123، كما ارتفعت عمليات الدهس من 8 إلى 42 عملية، وعمليات إلقاء العبوات البدائية من 75 إلى 193.

وأشار التقرير إلى مقتل 29 مستوطنًا وإصابة 755 آخرين، من بينهم 24 قتلوا و422 أصيبوا في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام التي شهدت اندلاع انتفاضة القدس، حيث قتل 9 مستوطنين في عمليات إطلاق النار، و15 في عمليات الطعن، و4 في عمليات الدهس، ومستوطن واحد في حادث إلقاء حجارة.

وبين أن عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة كانت الأكثر كفاءة حيث استشهد فيها 6 مقاومين مقابل مقتل 9 مستوطنين صهاينة، تلتها عمليات الدهس والتي استشهد فيها 17 مقاومًا مقابل مقتل 4 صهاينة، ثم عمليات الطعن والتي استشهد فيها 79 مقاومًا مقابل مقتل 15 مستوطنًا.

حيث أشار التقرير إلى أنه في كل 20 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح كان يستشهد فلسطيني واحد، ومقتل صهيوني واحد في كل 14 عملية إطلاق نار، بينما كان يستشهد فلسطيني في كل عمليتي طعن ويقتل مستوطن في كل 10 عمليات طعن، وأخيرًا كان يستشهد فلسطيني في كل 2.5 عملية دهس مقابل مقتل مستوطن في كل 10 عمليات دهس.

وأشار إلى تصاعد كبير بأعداد القتلى الصهاينة في عمليات المقاومة في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني خلال الأعوام الأخيرة من صفر قتلى عام 2012م إلى 6 قتلى عام 2013م، إلى 19 قتيل عام 2014م وانتهاء بـ29 قتيل عام 2015م.

كما تطرق التقرير إلى شهداء العام الماضي والذي ارتقى فيه 181 فلسطينيًا، منهم 150 في القدس والضفة، و28 في قطاع غزة، و3 في الداخل الفلسطيني.

وقد ارتقى قبل انتفاضة القدس 34 شهيدًا مقابل 147 شهيدًا بعد انطلاقها، وبين التقرير أن 103 من الشهداء ارتقوا خلال تنفيذهم عمليات للمقاومة، و55 ارتقوا في مواجهات مع قوات الاحتلال.

وحول انتماءات منفذي العمليات أوضح التقرير أن 29 من الشهداء منفذي العمليات محسوبون على حركة فتح، و41 محسوبون على حركة حماس، و14 بلا انتماء سياسي، و7 من اليسار و7 آخرون من حزب التحرير، و5 من حركة الجهاد الإسلامي.

وأشار التقرير إلى تزايد أعداد الأسرى في سجون الاحتلال من حوالي 5 آلاف في نهاية عام 2013م إلى 6500 في نهاية عام 2014م إلى 6800 في نهاية العام الماضي.

وتطرق التقرير إلى اعتداءات الاحتلال على المواطنين خلال العام الماضي حيث ارتقى 3 من أفراد عائلة دوابشة شهداء بعد أن قام مستوطنون بإحراق منزلهم، وذلك من ضمن 898 اعداء للمستوطنين، بالإضافة لقيام سلطات الاحتلال بهدم 475 بيت ومنشأة سكنية، وقيام 14 ألف مستوطن باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى خلال العام الماضي.

وتطرق التقرير في نهايته إلى خروقات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية والتي تمثلت بـ1657 حالة اعتقال سياسي في ارتفاع عن عام 2014م والذي شهد 1225 حالة اعتقال سياسي، كما شهد العام الماضي 1558 حالة استدعاء سياسي إلى أجهزة أمن السلطة.

وبعد أن وصلت الاعتقالات السياسية ذروتها في شهر تموز (7) من العام الماضي بـ354 حالة اعتقال سياسي، تراجعت حدتها في أشهر أيلول (9) وتشرين أول (10) وتشرين ثاني (11) متراوحة بين 82 و103 حالة اعتقال، قبل أن تتصاعد من جديد في شهر كانون أول (12) والذي شهد 121 حالة اعتقال.

للإطلاع على التقرير:

لتحميل الملف بصيغة PDF