السبت 05/أكتوبر/2024

طلبة فلسطينيون يخترعون جهاز بريل كيبورد للأشخاص المكفوفين

طلبة فلسطينيون يخترعون جهاز بريل كيبورد للأشخاص المكفوفين

أبهر الطلبة ضياء دراوشة وإسراء شلبي ومالك إمام من الجامعة العربية الأمريكية الحضور، بعد انتهائهم من مناقشة مشروع تخرجهم، بالجهاز الذي اخترعوه، والذي يساهم في سهولة التواصل بين الأشخاص المكفوفين مع المبصرين وهو “البريل كيبورد”.

 فالمكفوفون يستخدمون طابعة البريل التقليدية للمراسلات فيما بينهم، لكن من أجل المراسلات الكتابية والمخاطبة مع المبصرين بإمكانهم استخدام هذا الجهاز الجديد.

تقول الطالبة إسراء شلبي، هذا الاختراع يحول لغة البريل الخاصة بالمكفوفين إلى اللغتين العربية والإنجليزية من خلال جهاز يتكون من 14 مفتاح شبيه بلوحة مفاتيح جهاز الحاسوب، ومفتاحين، أحدهما لتحويل اللغة، والآخر يجعل الجهاز ناطقا يقرأ ما كتب.

 وأشارت إلى أن استخدام هذا الجهاز له طريقتان، إما أن يعمل بشكل منفصل ويقوم بإنشاء وقراءة ملفات باللغتين، أو استخدامه كلوحة مفاتيح يتم شبكه مع جهاز الحاسوب للكتابة.

بدوره، أوضح الطالب ضياء دراوشة، أن الهدف من إنشاء هذا المشروع تسهيل التواصل بين الأشخاص المبصرين مع المكفوفين، حيث يحول الجهاز لغة البريل إلى لغة يفهمها المبصر والعكس صحيح. فالمبصر يقرأ ما يكتبه الكفيف، والأخير يسمع ما كتبه المبصر، مشيرا إلى أن ما يميز الجهاز انه يدعم اللغة العربية، وإن صنع في الخارج فإنه لا يعترف إلا باللغة الإنجليزية.

ويوضح أنه بالإضافة إلى ذلك فإن تكلفته قليلة جدا مقارنة مع الأجهزة الأخرى الخاصة بالمكفوفين.

الطالب مالك إمام تطرق إلى الصعوبات التي واجهها الفريق، حيث قال إنها كثيرة لكن أبرزها صعوبة إحضار القطع الإلكترونية من خارج فلسطين، ووصل بعضها في الوقت الضائع، ومنها لم تصل نهائيا فأوجدنا البديل بشكل مؤقت.

مضيفاً أن لغة الجهاز المعروفة هي الإنجليزية، وواجهنا صعوبة في برمجة الجهاز إلى اللغة العربية.

 وأكد أن الفريق لن يتوقف هنا بل سيقوم بتطوير الجهاز حتى يتم الاستغناء عن طابعة البريل التقليدية، وأوضح، أنه يتمنى أن يسجل جهاز بريل كيبورد براءة اختراع باسم الفريق وأن يستخدمه كل الأشخاص المكفوفين في العالم. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات