طلاب غزة يدخلون عالم صناعة الروبوت

هذه القطعة تناسبها أكثر ..لابد من ربطها جيداً..ضع الشريط اللاصق على السلك الأحمر…بهذه الكلمات أخذ الطلبة الموهوبون في قطاع غزة بتناقلها فيما بينهم خلال تدريبهم على صناعة 
الروبوت.

تأتي هذه التجربة ضمن التجارب الأولى للتعليم التي تهدف للوصول في نهاية البرنامج إلى صناعة روبوتات بأشكال مختلفة تكون من ابتكار الطلاب أنفسهم.

صناعة الروبوت

ووجد الطلبة استحساناً كبيراً في البرنامج الأمر الذي دفعهم، بالرغبة في التعلم أكثر وأكثر في كيفية صناعة الروبوت، ذلك جعلهم يحرصون على سماع كل كلمة من أجل تطبيقها خاصة أنها التجربة الأولى لهم.

ويسعى البرنامج الذى ينفذه مركز بناة الغد التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم؛ لتمكين مجموعة من الطلبة الموهوبين في صف العاشر من صناعة أشكال 
مختلفة وتراكيب متعددة للروبوتات، وتطويعها لحل بعض المشكلات التي يتعرضون لها في  حياتهم اليومية.

ويشارك في البرنامج  أكثر من(50) طالبا وطالبة  من( 8 ) مدارس، ويستمر على مدار ثلاثة أسابيع  بمراحل عدة  تبدأ بمشاريع ونماذج بسيطة مصغرة، وتنتهى مستقبلاً بمسابقة؛ لتصميم وإنتاج روبوت.

ويوفر خلالها البرنامج حقائب تعليمية وتكنولوجية تحتوى على المعدات والأدوات والمستلزمات التي يحتاجها المشاركون أثناء تدريبهم.

بدوره أوضح أحمد السقا المشرف على النشاط، أن البرنامج سيساهم في إكساب الطلبة مهارات التركيب، ويزودهم بمعلومات في مجال الإلكترونيات كتركيب وصنع الأجهزة.

وتابع:”ونهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، والتي تدخل ضمن مناهج  التكنولوجيا لطلبة الصف العاشــر الثانوي”.

مُنتجو التكنولوجيا

وحول هدف البرنامج تقول مدير مركز بناة الغد  آمال خضير: “نعمل بجهد وفق برامج متخصصة إلى تأهيل جيل من الطلبة، ليكونوا مُنتجين، وليسوا فقط مستهلكين للتكنولوجيا”.

وأضافت: “نسعى إلى تمكين الفتيان والفتيات من تطويرهم، وتنمية المهارات الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وإيجاد جيل على وعي بالتكنولوجيا”.

وأكدت، على أن هذا ما يسعى إليه مركز بناة الغد الذى يفرد مساحات واسعة من برامجه وأنشطته؛ لتدريب، وتمكين الفئة المستهدفة  في التكنولوجيا، والميكانيكا، والتجارب العلمية.