رأفت مرة: قرارات تقليص الخدمات للاجئين تهدد حق العودة

قال رأفت مرة المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان إنّ قرار “أونروا” تقليص خدماتها للاجئين له نتائج سياسية خطرة، من بينها إنهاء قضية اللاجئين، ويفتح الباب أمام احتمال التوطين وإسقاط حق العودة،.

وفي بيان أصدره مرة، اليوم الخميس، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أكد أن إقدام “أونروا” على تقليص الخدمات الصحية سيؤدي إلى نتائج خطرة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، مشدداً على ضرورة إلغاء جميع القرارات المتعلقة بتقليص الخدمات، وتطوير مستوى التعليم والصحة والعمل الاجتماعي.

وبين أن هذه القرارات ستؤدي إلى تفاقم أزمات اللاجئين في قضايا الصحة والاستشفاء، لتضاف إلى قضايا البطالة، والفقر، وتراجع التعليم والتقديمات الاجتماعية، وفق تعبيره.

ويرى المسئول في حركة حماس أن تقليص خدمات “أونروا” يعني نقل أعباء ملف اللاجئين إلى الدولة المستضيفة، وهذا يعني إما تحميل الحكومة اللبنانية تكاليف الأعباء الصحية والتعليمية والاجتماعية، وإما التخلي عن إغاثة ورعاية اللاجئين.

وشدد على أن إنهاء خدمات “أونروا” سيؤدي إلى إحداث أزمات اجتماعية وإنسانية تهدد الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.