الأحد 11/مايو/2025

4 مليون مغرد يشاركون في حملة للتضامن مع القيق

4 مليون مغرد يشاركون في حملة للتضامن مع القيق

شارك قرابة 4 مليون مغرد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في حملة المطالبة بالإفراج عن الزميل الصحفي محمد القيق تحت وسم #الحرية_لمحمد_القيق، مستنكرين إقرار سلطات الاحتلال استخدام التغذية القسرية وتكبيله في سريره الطبي من قدميه وذراعه اليمنى لإجراء الفحوص الطبية وتغذيته دون موافقته.

وانطلقت الحملة في تمام الساعة الثامنة (بالتوقيت المحلي لمدينة القدس) مساء أمس الأربعاء (13-1)، تحت وسم #الحرية_لمحمد_القيق، تضامنًا مع الصحفي الأسير المضرب عن الطعام منذ 51 يومًا.

ودعت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال “تضامن”، للتغريد على الوسم المذكور، ضمن الحملة التي أطلقتها بالشراكة مع مؤسسات ومنتديات إعلامية للتضامن مع الصحفي القيق، وأهابت بكل الزملاء الصحفيين التفاعل معها.

وحثت الإعلاميين والصحفيين في العالم العربي وأوروبا إلى التحرك العاجل نصرة للأسير الصحفي محمد القيق، الذي يخوض معركة ضروسًا ضد الاحتلال بعد مصادرة حقه الصحفي والإعلامي.

كما دعت حملة “تضامن” الصحافة العربية والغربية والنقابات الصحفية والمنتديات الإعلامية والمواقع الإخبارية إلى مساندة الأسير القيق والانتصار لحرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي.

ويخوض المعتقل الإداري الصحفي محمد أسامة القيق (33 عامًا) إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ تاريخ 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015؛ احتجاجًا على فرض الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور.

ومنذ ذلك التاريخ يرفض القيق الخضوع للفحوصات الطبية وتناول الغذاء، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وقد نقل القيق إلى مستشفى “العفولة” داخل الكيان الصهيوني؛ حيث لا يزال هناك، في حالة تزداد سوءاً، بحيث نقلت مصادر حقوقية معاناته من الصداع الدائم وآلام في المعدة والمفاصل وحالة من التقيُّؤ المستمر للدم، بالإضافة إلى فقدانه نحو 13 كيلوجرامًا من وزنه.

وكان الصحفي القيق، وهو مراسل لقناة المجد السعودية، قد اعتقل من منزله في رام الله بتاريخ (21-11-2015)، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات