الثلاثاء 06/مايو/2025

مركز حقوقي يدين التغذية القسرية بحق الأسير القيق

مركز حقوقي يدين التغذية القسرية بحق الأسير القيق

أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إقدام الاحتلال الصهيوني على التغذية القسرية بحق الأسير الصحفي محمد القيق، معبرًا عن قلقه من المخاطر التي قد تترتب على إطعامه بالقوة.

وطالب المركز الحقوقي في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الأربعاء (13-1) المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة القيق، ووقف أي عملية تغذية قسرية جديدة.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد نفذت أمس الثلاثاء قانون التغذية القسرية بحق الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، والذي دخل حالة من الخطر الشديد.

يشار إلى أن الكنيست الصهيوني كان قد صادق بتاريخ 30 يوليو 2015، بالقراءتين الثانية والثالثة على التعديل الخاص بإجازة الإطعام القسري على قانون “منع أضرار الإضراب عن الطعام”.

كما أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن التغذية القسرية تعدّ أحد أشكال التعذيب والمعاملة الحاطّة بالكرامة المجرمة بموجب القانون الدولي.

ويخوض المعتقل الإداري الصحفي محمد أسامة القيق (33 عاماً) إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على فرض الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور.

ومنذ ذلك التاريخ يرفض القيق الخضوع للفحوصات الطبية وتناول الغذاء، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي. وقد نقل القيق إلى مستشفى العفولة داخل “إسرائيل”، حيث لا يزال هناك، في حالة تزداد سوءاً، بحيث نقلت مصادر حقوقية معاناته من الصداع الدائم وآلام في المعدة والمفاصل وحالة من التقيُّؤ المستمر للدم، بالإضافة إلى فقدانه نحو 13 كيلوجرامًا من وزنه.

وكان الصحفي القيق، وهو مراسل لقناة المجد السعودية، قد اعتقل من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر 2015، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، قبل أن يحول للاعتقال الإداري، مما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...