الأحرار تنظم مسيرة بغزة دعما ونصرة لانتفاضة القدس

نظمت حركة الأحرار الفلسطينية مسيرة “الوفاء للقدس والشهداء”، والتي انطلقت اليوم الأربعاء (13-1) من مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى ساحة المجلس التشريعي.

وحمل المشاركون اللافتات التي تؤكد على دعم استمرار انتفاضة القدس، وتعالت بالوقت ذاته الهُتافات الذي شددت على المطالبة بتوقيف التنسيق الأمني، وملاحقة الشباب المنتفضين نصرةً للأقصى.

تواصل الانتفاضة

بدوره؛ قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري خلال المسيرة إن انتفاضة القدس هي خيار الشعب الفلسطيني بأكمله، وسوف تستمر حتى تحقق الأهداف المنشودة.

وأكد على أن الانتفاضة هي معادلة الحق في مواجهة الباطل، ومعادلة الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، منوها إلى أنها تشكل معادلة الانتصار باتجاه تحرير القدس.

وذكر أن حركة الأحرار تقف اليوم بالمجلس التشريعي مؤكدة على انحيازها لمشروع الجهاد والمقاومة وخيار انتفاضة القدس.

وقال: “هذه المسيرة تؤكد أنها رسالة موحدة من غزة؛ لتقول لكل من يحاول إجهاض الانتفاضة، عليكم أن تراهنوا على شعبكم، وليس على مصالحكم، ولا بدّ أن يكون خياركم مع الإرث الجهادي، وليس مع الاحتلال”.

وأشار إلى أن انتفاضة القدس هي امتداد لثورة البراق، وثورة عزالدين القسام، وهي امتداد لكل الثورات، والانتفاضات السابقة.

ومضى يقول: إن “شهيدنا اليوم من غزة موسى زعيتر، وشهيد عرعرة نشأت ملحم، وكل الشهداء والشهيدات إنما هم امتداد لمسيرة الدم والشهادة”.

أدوات الانتفاضة

وشدد على أن الوقت قد حان لتطوير الانتفاضة، ولإيجاد قيادات ميدانية لتوجيهها، كما حان الوقت لإنهاء التنسيق الأمني، وفق المصري.

وفي رسالة وجهها المصري للاحتلال الصهيوني: “عليكم أن تدركوا جيداً أنه كلما زادت الجرائم، ذلك لن يزيدنا إلا الإصرار على المواجهة حتى تحرير القدس”.

وحدة الوطن
من جانبه، قال خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار إن الوقفة اليوم في ساحة المجلس التشريعي تؤكد على أن المجلس يلتصق بالشعب الفلسطيني، ويعبر عن إرادة الشعب المنتفض.

ودعا أبو هلال المجلس التشريعي إلى ضرورة اعتماد “نشأت ملحم” الشهيد رقم (150) ضمن قائمة شهداء انتفاضة القدس، خاصة أنه بدمائه وحّد جسد الوطن، ورسم حدود فلسطين التاريخية.

وشدّد على دعم حركته لانتفاضة القدس، ومساندتها بكل الوسائل لدعم استمرارها، مضيفاً “ستتواصل الفعاليات التي تدعم الانتفاضة في غزة رغم أن البعض يحاول إشغال غزة عن القدس، إلا أن غزة تؤكد على أن بوصلتها دائماً باتجاه القدس”.

وأكد على أن الدفاع عن القدس هو خيار استراتيجي، مشيراً إلى أنها سوف تستمر في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير القدس.

وقال: “يجب العمل على وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والانحياز لخيار المقاومة، والانتفاضة”.