عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

جلسة حاسمة بقضية قتلة الشهيد الطفل أبو خضير

جلسة حاسمة بقضية قتلة الشهيد الطفل أبو خضير

تعقد ما تسمى “المحكمة المركزية” في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، جلسة حاسمة ومفصلية، في قضية قتل وحرق الشهيد الطفل محمد حسين أبو خضير من شعفاط قبل نحو عامين.

ويتخلل الجلسة، استماع قضاة المحكمة لتقرير ضابط السلوك بخصوص مدى أهلية المجرم المستوطن الرئيس المدعو “يوسيف بن حاييم” في القضية، وعلى ضوء ذلك سيقرر القضاة هل هو مؤهل للحكم عليه بعد اعترافه بارتكاب الجريمة وتمثيلها أمام محققي الشرطة والشاباك.

كما ستستمع “المحكمة المركزية” بكامل هيئتها، ولأول مرة، لشهادة والد الشهيد حسين سعيد أبو خضير ووالدته.

واستهجن والد الشهيد أبو خضير في حديث لـالمركز الفلسطيني للإعلام ادعاء المجرمين الثلاثة بأنهم يعانون من اضطرابات نفسية وغير مسؤولين عما فعلوه، وبأن المجرم البالغ الرئيس المدعو يوسيف بن حاييم مريض ويعاني من حالات نفسية وعصبية، وقال: “هذه حجة للفرار من العقوبة”، مشيراً إلى أن “المحكمة ستقرر اليوم مدى أهلية القاتل الرئيس، وعلى ضوء قرارها سيكون لنا موقف وتحرك”.

وأضاف: “الذي يعاني ويتألم نحن عائلة الشهيد الذي قتل بدم بارد، وبأيدٍ آثمة مجرمة، والحالة النفسية التي نتعرض لها في محاكمة هؤلاء القتلة تزداد عندما نرى التسويف والمماطلة، ومنح المجرمين المزيد من الوقت” .

وأوضح والد الشهيد أبو خضير أنه سيطالب المحكمة بالعقاب بالمثل، أي السجن المؤبد مدى الحياة للثلاثة الذين قتلوا ابنه الشهيد محمد، بالإضافة إلى هدم منازلهم حتى يكون ذلك رادعا للمستوطنين الذين يحتفلون بقتل محمد والطفل علي دوابشة.

كما سيطالب المحكمة أيضاً بعدم السماح بأي عفو مستقبلي عن هؤلاء المجرمين من الرئيس الصهيوني، كما حدث مع المجرمين المستوطنين الذين اعتدوا على المسجد الأقصى المبارك وحاولوا اغتيال رؤساء البلديات الفلسطينية، ثم أفرج عنهم بعد بضع سنين.

بدوره، أوضح محامي العائلة مهند جبارة أن محامي القاتل الرئيس أقرّ بأنه خطط وخطف وحرق وقتل، لكن لم يتم إدانته إلى حين دراسة التقرير وسماع النتيجة.

وأضاف المحامي جبارة إن المحكمة أدانت القاصريْن بتهمة (خطف وحرق وقتل الطفل محمد أبو خضير)، كما أدانتهما بتهمة (محاولة خطف وقتل الطفل موسى زلوم) أثناء سيره مع والدته في حي بيت حنينا شمال القدس.

وقال جبارة: “إن محامي الدفاع يحاول قدر الإمكان المماطلة في إصدار الحكم على موكله”.

واستهجن والدا الشهيد العنصريةَ في المحاكم الصهيونية وتعاملها مع الفلسطينيين بطريقة تختلف من معاملتها مع الصهاينة، وقالا إن الفلسطيني يحاكم بغض النظر عن وضعه ويتم قتله واعتقال أفراد عائلته، ويهدم منزله، لكن وبعد مرور عام ونصف على أبشع جريمة لم يتم معاقبة قتلة الشهيد محمد، ولم يتم اتخاذ أي إجراء عقابي ضدهم كهدم منازلهم”.

وأكد أبو خضير أنه في حال قرر ضابط السلوك أن القاتل الرئيس المدعو “يوسيف بن حاييم” مريض نفسيا، وغير مؤهل فإن العائلة ستتوجه إلى المحاكم الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات