القنصل الأردني يزور الأسير أبو جابر المضرب منذ 64 يوما

نقل موقع “فدا”، المختص بشؤون الاسرى الأردنين في سجون الاحتلال، عن شقيق الأسير الأردني عبد الله أبو جابر، أن القنصل الأردني لدى الاحتلال “وليد عبيدات” قام بزيارة شقيقه المضرب عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين.

وأكد شقيقه إصرار أخيه الأسير أبو جابر على استمراره في الإضراب حتى تنفيذ مطالبه، بالرغم من تدهور صحته، حيث بدا التعب يظهر عليه في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح يتقيّأ الدم.

واستأنف الأسير الأردني عبد الله نوح أبو جابر، المحكوم 20 سنة في الأسر الصهيوني، إضرابه المفتوح عن الطعام قبل أسبوعين، بعد أن قام بتعليقه بعد 47 يوما من الإضراب.

وأفادت محامية هيئة الأسرى “الفلسطينية” حنان الخطيب، في وقت سابق، أن أبو جابر استأنف إضرابه قبل أسبوعين لعدم التزام ضابط الاستخبارات الصهيوني بوعوده بالإفراج المبكر بحسب قانون الثلث “الشليش”، أو نقله للأراضي الأردنية لإكمال محكوميته فيها، والسماح بزيارته من قبل أهله والاتصال التليفوني بهم، وإبقائه في مستشفى العفولة لاستكمال علاجه.

وقال أبو جابر للمحامية الخطيب، إنه كان علق إضرابه إثر وعود تلقاها من إدارة سجن “مجدو” بتحقيق مطالبه، إلا أنه تفاجأ بإعادته من مستشفى العفولة إلى عزل مستشفى الرملة، والذي يعتبره “مقصلة ومجزرة”، ولم يكن قد استكمل علاجه.

وأشارت الخطيب إلى أن أبو جابر تم عزله بالسجن الانفرادي بعد عودته لإعلان الإضراب في المستشفى مع الأسير المضرب محمد القيق.

وقال شقيق الأسير: “نحن ننتظر أن تفي وزارة الخارجية الأردنية بما وعدتنا به في وقفتنا التضامنية قبل نحو أسبوعين، بأن تتابع قضية أخي”.

واعتقل أبو جابر في 29 ديسمبر/ كانون الأول عام 2000، بتهمة مقاومة الاحتلال، وصدر بحقه حكما بالسجن 20 عاماً أمضى منها 15 عاماً.