الجمعة 28/يونيو/2024

الصحفي محمد القيق.. أول أسير يُغذى قسريا لكسر إضرابه

الصحفي محمد القيق.. أول أسير يُغذى قسريا لكسر إضرابه

طبقت قوات الاحتلال الصهيوني، قانون التغذية القسرية، على الأسير الصحفي محمد القيق، عبر إدخال محاليل إلى جسده رغما عنه في تطور خطير ومخالف للمواثيق الدولية.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الأسير الصحفي محمد القيق هو أول أسير مضرب عن الطعام تم تطبيق قانون “التغذية القسرية” بحقه، والذي أقرته حكومة الاحتلال في شهر تموز من العام الماضي، بهدف كسر إرادة المضربين عن الطعام.

وأوضح قراقع في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن “لجنة الأخلاقيات” في مستشفى العفولة المكونة من 3 أطباء، وطبيب نفسي، وعامل اجتماعي، والتي تملك صلاحية إجبار الأسير المضرب على التغذية تحت حجة الخطر على حياته، قامت بتربيط الأسير القيق، وربطه بجهازي “المونيتور”، و”الانفوزيا”، لإدخال السوائل إلى جسمه عن طريق الوريد.

وأشار إلى أنه على الرغم من حظر تطبيق الإطعام القسري بحق المضربين وتغذيتهم بالقوة من كافة الجهات القانونية واتحاد الأطباء الدولي ونقابة الأطباء في “إسرائيل”، إلا أن حكومة الاحتلال لم تأخذ بعين الاعتبار الموقف القانوني الدولي من الإطعام القسري.

وفي وقتٍ سابق، كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، هبة مصالحة، عن عقد اللجنة الطبية الصهيونية اجتماعاً وقرّرت تغذية الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق في الوريد بالقوة، حيث قامت بتكبيله وبدأت بإعطائه السوائل بالوريد قسراً، مستغلين حالة الضعف الجسدي الذي يعانيه، وهو أول أسير فلسطيني مضرب عن الطعام يطبق عليه قانون التغذية القسرية الذي أقره الاحتلال العام الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات