بمرور 49 يومًا على إضرابه.. الصحفي القيق يدخل مرحلة الخطر

دخل الصحفي محمد القيق مع صباح يوم الثلاثاء الموافق (12-1) يومه التاسع والأربعين في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال وسط حالة صحية حرجة جدًّا.

وأكدت عائلة الصحفي القيق لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن محامي هيئة شؤون الأسرى ومحامي محمد الشخصي أبلغهم أن الأسير محمد القيق يعاني من أوضاع صحية حرجة للغاية؛ حيث تم تكبيل يده اليسرى ليصبح مكبلاً من جميع الأطراف، بالإضافة إلى دخوله في حالة غيبوبة متقطعة، وهذا ينبئ بخطورة الأيام المقبلة على حياته في الإضراب.

وطالبت عائلة الأسير القيق هيئة شؤون الأسرى وجمعية نادي الأسير ونقابة الصحفيين بإيفاد لجنة طبية فلسطينية أو محايدة غير صهيونية لإطلاعها بشكل علمي ودقيق ومكتوب على وضعه الصحي، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وطاقم قانوني متخصص على مستوى رفيع من أجل مقارعة سجان الصحفي الأسير وجهاز مخابراته وجهازه القضائي، والعمل على إطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط.

كما طالبت العائلة السلطة والرئاسة ومجلس الوزراء في رام الله، بإصدار البيانات المُدينة للاحتلال الصهيوني في قضية اعتقال القيق.

وشددت العائلة في نهاية حديثها على أن الجامعات الفلسطينية لها الدور الكبير في حياة الشعب الفلسطيني؛ حيث دعت شباب الحركة الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد والمدارس، إلى الاستنفار والنصرة من أجل تقديم الدعم والإسناد والوقفات والكلمات والمواقف وتقديم الدعم الكامل في الإطار الشعبي للضغط على الاحتلال الصهيوني وحماية حياة محمد القيق بالإفراج عنه.

جدير بالذكر أن الصحفي الأسير محمد القيق مضرب عن الطعام منذ (٢٥-١١-٢٠١٥) وهو مراسل قناة المجد الإخبارية السعودية والمعتقل في مستشفى العفولة.