أمية حجا: ريشتي ستواصل سيرها بجوار بندقية المقاومة

أكدت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا، على أن حجب صفحتها على “الفيسبوك” لن يثنيها عن مواصلة رسالتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقالت في حديثها لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”، تعقيباً على حجب إدارة “الفيسبوك” لصفحتها التي تحمل العديد من رسومات (الكاريكاتير) الداعمة لانتفاضة القدس: “منذ فجر الأحد (10-1)، وأنا أتلقى رسائل من إدارة الفيسبوك، حول اعتراض أشخاص على العديد من الرسومات التي تدعم انتفاضة القدس، والقضية الفلسطينية، بحجة أنها تحرض على العنف، ومعاداة السامية، وكان جلياً قيام الصهاينة بذلك”.

وأضافت: “تعرضت الصفحة لهجوم حاقد وتعليقات معادية، ورسومات وصور تهين الشعب الفلسطيني والشهداء”.

موقف معيب

وتابعت: “من المعيب، والمخجل أن تلبي إدارة الفيسبوك رغبة الصهاينة في حجب الرسومات ثم حظري من كتابة أي تعليق، أو نشر رسوماتي عبر صفحتي، في الوقت الذي تبقي لهم تعليقاتهم وصورهم المعادية لقضيتنا وحقنا المشروع في الدفاع عن وطننا”.

وأكدت “هذا الإجراء من إدارة فيسبوك يعكس تحيزاً واضحاً للاحتلال الصهيوني وإهمالاً متعمداً لكل الأصوات العربية التي نادت بعدم إغلاق الصفحة”.

واستنكرت جحا الصور المقززة التي نشرت على صفحتها،  “كصورة صرصور مقتول وضع عليه دبوس فيه العلم الفلسطيني”، فضلا عن نشر أخرى، “صورة رأس الشهيد نشأت ملحم، وكتب عبارات ضد الفلسطينيين، وأن هذا مصيرهم”.
التحيز للاحتلال

وطالبت إدارة الفيسبوك بالعدول عن قرارها بحجب الصفحة، مؤكدة: “وفي ذات الوقت أعاهد شعبي وأبناء أمتي أن تبقى ريشتي مدافعة عن شعبي، وأن تسير جنباً إلى جنب مع البندقية المقاومة وكل أحرار العالم”.

وأوضحت جحا أن هذا الألم خففه الكثير من الأصدقاء من خلال نشرهم رسومات الكاريكاتور الخاصة بأعمالها، وشددت قائلة: “الاحتلال لا يريد استمرار الانتفاضة، ويريد أن يمنع كل شيء يدعم انتفاضة القدس سواء بالريشة، أو القلم، أو السلاح…فكل شيء يمثل مقاومة يريد منعه، ومحاربته”.

وأضافت: “رغم كل شيء سنواصل تقديم رسالتنا في الدفاع عن فلسطين ودعم انتفاضة القدس”.