وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى مضايا وكفريا والفوعة

وصلت إلى مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، ظهر اليوم الاثنين، قافلة مساعدات إنسانية تشرف عليها الأمم المتحدة، بعد أن أتمت البلدة 210 أيام في حصار قاتل يفرضه نظام الأسد، أسفر عن إزهاق أرواح ما لا يقل عن 25 شخصاً جوعاً.

وصباح اليوم، تحركت قوافل المساعدات الطبية والإغاثية باتجاه مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، ووصلت لكلا الطرفين ظهر اليوم.

وانطلقت نحو 40 شاحنة من العاصمة دمشق إلى بلدة مضايا غرب دمشق، فيما انطلقت قافلة من مدينة السقيلبية بريف حماة من 20 شاحنة إلى كفريا والفوعة.

وتكفي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مضايا، الـ42 ألف نسمة المحاصرين فيها لشهر واحد فقط، ما يعني أن المأساة على موعد جديد ما لم ينته الحصار.

ويشرف مكتب تنسيق الإغاثة التابع للأمم المتحدة بمشاركة الهلال الأحمر السوري على توزيع المساعدات.

وتأتي هذه الخطوة بعد حصار مميت دفع ثمنه العشرات من أهالي مضايا حياتهم “جوعاً”، في حصار استمر لسبعة أشهر (أكمل 210 أيام).