الثلاثاء 06/مايو/2025

146 يوماً على اختفائهم.. عائلات مختطفي غزة لا زالت تنتظر

146 يوماً على اختفائهم.. عائلات مختطفي غزة لا زالت تنتظر

بعيون أرهقتها المعاناة، ودموع لم تجف، ما يزال أهالي المختطفين الأربعة في مصر، يتعطشون لسماع ولو كلمة واحدة عن حال أبنائهم، بعد أن طالت فترة غيابهم القصرية التي تجاوزت خمسة شهور.

أهالي المُختطفين الأربعة في الأراضي المصرية نظموا اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، وكشف مصيرهم.
مصير مجهول

وقال والد المختطف عبدالدايم أبو لبدة خلال الاعتصام: “اليوم نجدد الوقفة، التي لن تكون الأخيرة حتى نرى أبناءنا قد عادوا إلينا”.

وأضاف: “المعاناة تزداد يوماً بعد يوم لأهالي المختطفين، خاصة بعد غيابهم القصري (146) يوماً، ومنذ اختطافهم لم نذق طعماً للنوم، وما زلنا ننتظر أن نسمع خبراً مؤكداً على أنهم على قيد الحياة”.

وبألم وحسرة، تابع: “ما يزيدنا قهراً أن أبناءنا اختطفوا على أرض عربية شقيقة، وإلى الآن لم تتحرك جهات الاختصاص للكشف عن الجريمة، رغم أن الأمور واضحة وضوح الشمس في طريقة وزمان ومكان الاختطاف”.
مصر والسلطة

ولفت إلى أنهم خصوا السلطات المصرية “لأن الجريمة وقعت على أرض مصرية وفي منطقة عسكرية، وفي ظروف مُريبة، لم يتم التحقيق من قبلهم بها، على الرغم من مرور نحو خمسة أشهر على وقوع تلك الجريمة”.

وأشار إلى أنهم ناشدوا السلطة الفلسطينية عبر رسائل مكتوبة ومسموعة ومرئية، ولم يسمعوا منهم صوتًا، “وكأن الجريمة وقعت في كوكب أخر”.

وأضاف “ما يزيد الطين بلة عندما تحرك أحد وزراء حكومة التوافق (سليم السقا) للكشف عن مصير أبنائنا تم فصله”.

يذكر أن المختطفين الأربعة: عبد الدايم أبولبدة، وياسر زنون، وعبد الله أبو الجبين، وحسين الزبدة، سافروا من غزة إلى مصر عبر بوابة معبر رفح المصرية بأوراق رسمية للعلاج والتعليم، وتم اختطافهم بتاريخ (19-8-2015) من مدينة سيناء المصرية، وهم في باص الترحيلات المصرية بعد خروجهم من بوابة المعبر المصري، وبعد الختم على جوازاتهم، وحتى هذه اللحظة لم يتم معرفة أي معلومة تتعلق بهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات