قرار بالإفراج عن جثامين 12 فلسطينيا من شهداء الانتفاضة

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن قرارها تسليم جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال “انتفاضة القدس” المندلعة منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وأفاد “مركز القدس للمساعدة القانونية” في تصريحات صحفية، بأن سلطات الاحتلال قرّرت تسليم جثامين 12 شهيداً فلسطينياً، بينهم 4 مقدسيين وآخر من مدينة طولكرم (شمالي الضفة)، في حين أن البقية من مناطق مختلفة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وبيّن المركز أن الشهداء الذين سيتم تسليم جثامينهم، هم؛ أحمد جحاجحة وغسان حماد وعيسى عساف ووسام أبو غويلة من بلدة قلنديا قضاء القدس، والشهيد عزالدين رايق رداد من طولكرم، بالإضافة إلى سليمان عادل شاهين، محمد منير صالح عارورة، فادي وشادي خصيب، أنس حماد، محمد عياد، حكمت حمدان، وجميعهم من رام الله.

وأوضح المركز، أن سلطات الاحتلال أبلغت الجانب الفلسطيني بنيتها تسليم الجثامين في الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم (13:30 بتوقيت غرينتش)، على حاجز “عوفر” العسكري بالقرب من رام الله.

وأكّدت مصادر أن عائلات الشهداء قد بلّغت بقرار الاحتلال الإفراج عن جثامين ذويها، باستثناء عائلتي الشهيدين أنس حماد ومحمد عياش من بلدة سلواد قضاء رام الله، حيث تدور شكوك حول جدية الاحتلال في تسليم جثمانيهما.

وبتسليم جثامين 12 شهيداً اليوم، فإن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 35 شهيداً قضوا خلال الانتفاضة الحالية، فضلاً عن جثامين 286 شهيداً تحتجزها السلطات الصهيونية منذ سنوات فيما تُعرف بـ “مقابر الأرقام”، ولا تعترف إلا بوجود 119 شهيداً منهم.