الإثنين 01/يوليو/2024

الاحتلال يجدد حظر النشر في جريمة حرق عائلة دوابشة

الاحتلال يجدد حظر النشر في جريمة حرق عائلة دوابشة

جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، قرارها بتمديد حظر نشر أي تطورات متعلقة بجريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس.

وبحسب بيان للشرطة الصهيونية؛ فإنه يمنع على وسائل الإعلام نشر أي تفاصيل أو تطورات متعلقة التحقيقات المتعلقة بالحادث حتى 16 يناير المقبل.

وأوضحت الشرطة أن حظر النشر يشمل كذلك منع نشر أي معلومات تتعلق بهوية المشتبه بهم بتنفيذ الجريمة، أو أي معلومات ممكن أن تقود إليهم.

وصدر قرار مماثل من سلطات الاحتلال فور حدوث الجريمة في 31 تموز (يوليو) الماضي، ولمدة شهر، قبل أن يتم تجديده في 31 تموز/يوليو، لشهر آخر.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية دوما، جنوبي نابلس، قبل نحو عشرة أيام، وحاصرت المنطقة التي يقع فيها منزل عائلة دوابشة، قبل أن يقوم أحد المستوطنين بتمثيل جريمة حرق منزل العائلة، في وقت تدعي فيه سلطات الاحتلال عدم وجود أدلة كافية تدين المتهمين بجريمة الحرق وتبرر تقديمهم للمحاكمة.

يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين من عناصر جماعات “تدفيع الثمن” الصهيونية، أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، قرب مدينة نابلس، بتاريخ 31 تموز (يوليو) 2015، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور، ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات