وقفة احتجاجية بالقدس رفضا لمنع دخول المرابطين للأقصى

نظّم المرابطون الممنوعون من دخول المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، لاستمرار منعهم من دخوله، في الوقت الذي سمحت فيه لمجموعات من المستوطنين من اقتحام باحاته صباح اليوم.

وأفادت مصادر محلية أن المرابطين والمرابطات تجمّعوا بالقرب من “باب المجلس”، احتجاجاً على استمرار شرطة الاحتلال في منعهم من دخول المسجد الأقصى منذ بداية أحداث الأقصى في شهر آب/ أغسطس الماضي.

وأضافت المصادر إن المرابطات رفعن لافتات تُطالب بدخولهن للمسجد الأقصى كونه “حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأي محتل منعهنّ من دخوله والصلاة فيه”، كما هتفن ضد وزير الحرب موشيه يعالون، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.

وأشارت المرابطات إلى أن إبعادهن عن المسجد الأقصى تمّ بدون قرار رسمي من شرطة الاحتلال، أو أي محكمة “إسرائيلية”، حيث تم تعميم أسماء عدد من النساء والفتيات والصحفيّات على أبواب المسجد الأقصى بأمر من شرطة الاحتلال والتي وصل عدد الأسماء فيها إلى 55 اسماً.

وفي السياق ذاته، اقتحم 33 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة صباح اليوم، بحماية الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة المنتشرة في الباحات وبين المصلين، إضافة إلى اقتحام 3 عناصر من مخابرات الاحتلال الذين تواجدوا بالقرب من المرابطين الذين توافدوا منذ الصباح للأقصى.

كما شنّت بلدية الاحتلال حملة مداهمة واسعة لعدد من المحال التجارية، وقامت بتفتيشها بشكل دقيق برفقة القوات الخاصة الإسرائيلية.

وأوضح المواطن جهاد نور صاحب محل تجاري في “شارع الواد” أن ضريبة الاحتلال اقتحمت عدداً من المحال في البلدة القديمة، وقامت بتفتيشها بشكل دقيق، إضافة إلى تصويرها، دون معرفة الأسباب. 

يذكر أن المحال التجارية في البلدة القديمة تتعرّض لهجمة من قبل بلدية الاحتلال حيث تقوم بفرض الضرائب والمخالفات عليهم بشكل متزايد، لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على ترك محالهم والرحيل.