السبت 10/مايو/2025

في 2015.. الاحتلال اعتقل 234 مواطنا من قطاع غزة

في 2015.. الاحتلال اعتقل 234 مواطنا من قطاع غزة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال العام الجاري 234 فلسطينيًّا في قطاع غزة، بينهم تجار، وصيادون وأطفال وامرأتان، وموظفون دوليون.

وأكد مركز “أسرى فلسطين للدراسات” في بيان له اليوم الثلاثاء (29-12)، بأنه رصد 234 حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة خلال العام الجاري 2015، من بينهم امرأتان وعدد من الأطفال، والمرضى والتجار، والصيادين، بينما ما يزيد عن نصف حالات الاعتقال كانت لشبان وأطفال تسللوا عبر الحدود للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث بلغ عددهم 138 طفلا.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن الاحتلال اعتقل خلال 2015 عددًا من المرضى كانوا يتوجهون إلى مستشفيات القدس والداخل للعلاج، كما اعتقل موظفين في مؤسسات دولية، إضافة إلى مواطن كان ينوى السفر للعمل في قطر، في إطار وفد من المدرسين.

وأوضح أنه اعتقل 52 من الصيادين خلال عملهم في صيد الأسماك مقابل شواطئ القطاع، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء أسدود وإطلاق سراحهم، والباقي تم اعتقالهم خلال تسللهم أو اقترابهم من الحدود بغرض صيد العصافير والنزهة.

وأضاف الأشقر إن الاحتلال نفذ خلال العام 2015 حملة شرسة على التجار الفلسطينيين من قطاع غزة، طالت 32 منهم، وذلك خلال تنقلهم على حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة رغم امتلاكهم تصاريح للمرور أطلق سراح بعضهم بينما لا يزال الغالبية منهم معتقلين، حيث أصدر الاحتلال بحقهم لوائح اتهام تتضمن تهريب مواد ممنوعة، والتعاون مع فصائل المقاومة، وذلك بهدف زيادة الحصار والخناق على القطاع.

وبين الأشقر بأن الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع (بيت حانون) وحاجه المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين، ويحولهم إلى التحقيق في سجن عسقلان بما فيهم المرضى.

وأوضح انه اعتقل 44 فلسطينيًّا منذ بدية العام على المعبر، ومن بينهم الشاب المريض بالسرطان إبراهيم عادل الشاعر (20 عاما) من سكان رفح جنوب قطاع غزة والذي يعانى من مرض السرطان في  الحلق وحالته صعبة، واعتقل خلال مغادرته للقطاع  لتلقي العلاج في المستشفى “الأهلي” في مدينة الخليل، وذلك بعد حصوله على تصريح بالموافقة من سلطات الاحتلال، وقد تم نقلته إلى التحقيق في سجن عسقلان.

كذلك اعتقلت المريض فوزي جودت عبد العال  (22 عاماً)، من سكان رفح على حاجز بيت حانون خلال توجهه للعلاج في مدينة القدس المحتلة، وكذلك المريض أحمد ربيع عبد ربه (31 عاما) سكان جباليا وهو في طريقه لتركيب قرنية في عينه اليمنى في مستشفى “سيرجي كير” للعيون في مدينة بيتونيا، وهو متزوج ولديه 4 أطفال.

وأشار الأشقر إلى أن النساء لم يسلمن من اعتقالات الاحتلال، حيث اختطف الاحتلال على المعبر سيدتين هما: سناء محمد الحافي (أبو كويك)، من سكان مخيم النصيرات، حيث كانت عائدة من زيارة ذويها في مدينة رام الله، وهي متزوجة في قطاع غزة منذ العام 1985، وحاصلة على تصريح مدته خمسة أيام، ورغم ذلك تم اعتقالها أثناء عودتها لقطاع غزة عند المعبر، وهى أم لستة من بينهم طفلان، وتعاني من آلام بالمعدة.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال في الثامن عشر من تشرين أول/أكتوبر من المعبر، المواطنة نسرين حسن عبد الله حسن، والتي تحمل هوية “إسرائيلية” وهي متزوجة من المواطن حازم محمد عامر أبو كميل، سكان مدينة غزة، وذلك بعد أن طلبها جهاز المخابرات الصهيوني للمقابلة في المعبر، واتهمها الاحتلال بالانضمام لتنظيم “كتائب المجاهدين” في غزة.

ورصد الأشقر ثلاث حالات اعتقال على المعبر طالت مواطنين يعملون في مؤسسات دولية، وهم: علاء عبد القادر بشير (28 عاماً)، من سكان مدينة دير البلح، والذي يعمل في برنامج الأمم المتحد الإنمائي (U.N.D.P)، والمواطن ربيع مصطفى الملاحي، ويعمل في مؤسسة “ميرسي كور” الدولية، والموظف في مؤسسة “الهلال الأحمر” محمد رفعت أبو جميزة  (28 عاماً) من دير البلح، والذي يعمل فني أشعة في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكان متوجها إلى الضفة الغربية ضمن طاقم من جمعية الهلال الأحمر للمشاركة في دورة  تدريبية في مستشفى “مار يوسف” بالقدس.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 360 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات