الإثنين 12/مايو/2025

حماس والجهاد تدينان ممارسات السلطة ضد الانتفاضة

حماس والجهاد تدينان ممارسات السلطة ضد الانتفاضة

أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، استمرار السلطة الفلسطينة في التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، والاستدعاءات التي توجهها لنشطاء انتفاضة القدس، والاعتقالات المتكررة بحقهم.

جاء ذلك خلال اجتماع مطول عقد بين الحركتين في مدينة غزة اليوم الثلاثاء (29-12) لبحث عدد من القضايا المهمة أبرزها دعم الانتفاضة ومعبر رفح وأزمة الكهرباء.

وقال المتحدث باسم حماس طاهر النونو، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، أن الاجتماع الذي ضمّ قيادات من الحركتين أكّد على استمرار دعم انتفاضة القدس ورفض التنسيق الأمني والاعتقالات واستدعاءات نشطاء الانتفاضة من أجهزة أمن الضفة.

ودان النونو الاعتداء الذي نفذه عناصر من أجهزة أمن الضفة بلباس مدني الجمعة الماضية على مسيرة شعبية وطنية كانت متجهة نحو مستوطنة “بيت أيل” قرب رام الله بالضفة الغربية، وما تلاه من منع للمتظاهرين وقمعهم واعتقال عددٍ منهم.

وأكّدت الحركتان في البيان المشترك على وحدة جبهة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وسعيها المتواصل لتطوير وتعزيز قدراتها رغم كل الظروف العصيبة الناتجة عن حصار قطاع غزة.

وفي سياق آخر، أكّدت الحركتان سعيهما المستمر لتعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة؛ حيث “جرى بحث معمّق للآليات الممكنة لتفكيك وإنهاء الأزمات المتعلّقة بحياة المواطنين مثل الكهرباء ومعبر رفح وغيرهما”.

وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن هناك حرصًا لدى قيادة حماس على التجاوب مع كل الأفكار البنّاءة التي من شأنها حماية وحفظ مصالح الناس في قطاع غزة “وقد جرى دراسة ومناقشة ورقة قدّمتها الفصائل، كما تمّ بحث آليات وأفكار للتخفيف عن المواطنين؛ لأن الجبهة الداخلية هي حاضنة المقاومة”.

وأكّدت الحركتان على أهمّية وحدة شعبنا وقواه كافة، والعمل على تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه وطنيًّا وصولًا لتحقيق المصالحة الشاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....