الأحد 01/سبتمبر/2024

الداخلية في غزة: نحن اليوم أقدر على إفشال أي عدوان إسرائيلي

الداخلية في غزة: نحن اليوم أقدر على إفشال أي عدوان إسرائيلي

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني في غزة أن الأجهزة الأمنية التابعة لها أصبحت أقوى بقدراتها وعزيمتها واحتضان الشعب الفلسطيني لها، وذلك بعد سبع سنوات من الحرب الأولى على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البُزم لـ “قدس برس”،  في الذكرى السنوية السابعة للعدوان “الإسرائيلي” على قطاع عام 2008: “في هذا اليوم نستذكر العدوان الغاشم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة قبل سبع سنوات على مدار 21 يوماً”.

 وأضاف: “بدأ العدوان بضرب جميع مقرات وزارة الداخلية ومراكزها الأمنية في لحظةٍ واحدة، استشهد فيها قرابة 300 من قادة وأبناء الأجهزة الأمنية والشرطية، وتناثرت أشلاؤهم في الشوارع والساحات، في مشهدٍ لن ينساه التاريخ”.

 وأشار أن الوزارة أعادت بناء كافة مقارها التي دمرت، وهي تعمل بشكل مؤسساتي ومهني منتظم طورت نفسها بشكل كبير.

وتعهدت وزارة الداخلية أن تبقى على ذات الطريق في حماية الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة؛ مشددة على أنها اليوم أكثر قدرة وقوة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته على إفشال أي عدوان.

وكانت الضربة الأولى للعدوان على غزة في السابع والعشرين من كانون أول (ديسمبر) من عام 2008 قد استهدفت كافة مقار ومواقع الداخلية والشرطة الفلسطينية، في واحدة من أكبر الضربات الجوية على مدار التاريخ، حيث استشهد المئات من قادة وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بينهم قائد الشرطة وعدد من مساعديه وقادة الأجهزة الأمنية، في حين استشهد وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام كذلك في اليوم الخامس عشر للحرب في قصف منزل شقيقه.

واستشهد خلال الحرب الأولى على غزة 1440 فلسطينيًا خلال 21 يوما من العدوان، الذي أدى إلى تدمير المئات من المنازل والمدارس والمنشآت الصناعية والمساجد، وتجريف آلاف الدونمات الزراعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات