شاهد تدعو لتحقيق محايد في قتل الجيش المصري فلسطينيًّا قرب رفح

دعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد”، إلى فتح تحقيق محايد، في قتل الجيش المصري، شابًّا فلسطينيًّا، بعدما حاول اجتياز الحدود، باتجاه الأراضي المصرية، عبر شاطئ رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت المنظمة الحقوقية في بيانٍ اليوم السبت (26-12) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أنه لم يكن هناك داعٍ وضرورة أمنية للاستخدام المفرط للقوة، مشددة على أن “ما حدث من قتلٍ لشابٍّ فلسطينيّ على الحدود قد يشكل جريمة حرب”.

وقالت: “بناء ما تقدم تدين “شاهد” هذه الجريمة، وتدعو إلى فتح تحقيق من جهة محايدة بشكل عاجل؛ من أجل تحديد المسؤولية؛ وضمان عدم تكرار هذه الحادثة”، مطالبة بإحالة المسؤولين للمحاسبة.

وكان أفراد من الجيش المصري، أطلقوا النار تجاه الشاب إسحاق حسان، الذي يعاني من اضطراب نفسي، بعد أن اجتاز الحدود المائية جنوب قطاع غزة.

وأشارت المؤسسة الحقوقية، إلى أنها ترقب الأحداث المتتالية والمتسارعة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ابتداءً من إغلاق معبر رفح، مرورًا بهدم الأنفاق وإغراق الحدود بالمياه، وصولاً إلى مقتل الفلسطيني على الحدود.

يذكر أن معبر رفح هو المعبر الحدودي الوحيد بين قطاع غزة والخارج، الذي لا يمر عبر  الاحتلال الذي يفرض حصارًا محكمًا على القطاع، والمعبر مغلق باستمرار منذ أكثر من عامين، لكن السلطات المصرية تفتحه استثنائيًّا في فترات متباعدة.