الإثنين 05/مايو/2025

غزة والضفة تشيعان جثماني شهيديهما

غزة والضفة تشيعان جثماني شهيديهما

شيّعت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة جثماني الشهيدين اللذين قتلا برصاص الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة.

 

ففي غزة شيع أهالي القطاع اليوم السبت، جثمان الشاب هاني رفيق وهدان (22 عاما)، الذي استشهد مساء أمس، برصاص الجيش الصهيوني خلال المواجهات التي جرت على الحدود الشرقية للقطاع. 

وجابت جنازة وهدان، شوارع حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة. 

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قال في تصريح سابق مساء أمس: إن “الشاب وهدان استشهد خلال المواجهات مع الجيش “الإسرائيلي” على الحدود الشرقية لمدينة غزة”. 

وفي رام الله، شيّع الفلسطينيون جثمان السيدة مهدية حماد (38 عامًا)، اليوم السبت، والتي قتلت برصاص الجيش الصهيوني، أمس الجمعة، بدعوى محاولتها دهس جنود إسرائيليين، في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وانطلق موكب تشييع “حمّاد”، بجنازة عسكرية، من أمام مجمع فلسطين الطبي، في مدينة رام الله، باتجاه بلدتها سلواد، وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة. 

ونقلت “حمّاد”، لمنزل عائلتها في سلواد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل حملها على الأكتاف إلى مدرسة سلواد الأساسية للبنين للصلاة عليها، ومن ثم مواراتها الثرى في مقبرة البلدة. 

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة بمحاكمة الجيش الصهيوني لقتله “حماد”، بدم بارد.

وكان جنود صهاينة قتلوا “حمّاد”، وهي أم لأربعة أطفال أصغرهم لم يتجاوز العام، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية دهس، في حين نفت عائلتها تلك الادعاءات، مؤكدين أنه تم قتلها دون أن تشكل خطرًا على الجنود. 

 
وفي أعقاب التشييع، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة، أصيب خلالها، ستة شبان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية معظمها مما يسمى حرس الحدود الذين اقتحموا المنطقة، وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والاسفنجي باتجاه المواطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات