الجمعة 21/يونيو/2024

الطيبي: عصابة تدفيع الثمن حاولت تنفيذ جريمة على غرار محرقة دوما

الطيبي: عصابة تدفيع الثمن حاولت تنفيذ جريمة على غرار محرقة دوما

قال رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة النائب أحمد الطيبي، اليوم الأربعاء (23-12)، إن عصابة “تدفيع الثمن” حاولت ارتكاب جريمة جديدة في قرية بيتلو قرب رام الله في تفاصيل مشابهة لما حدث في قرية دوما بحق عائلة دوابشة.

وأضاف الطيبي في خطاب له في الكنيست عقب زيارة تضامنية لقرية بيتلو نظمها مع النائبين أيمن عودة وأسامة سعدي، إن عصابة “تدفيع الثمن” دخلت إلى القرية، واقتحمت بيت عائلة نجار، وكسرت نافذة، وألقت قنبلتي غاز إلى داخل البيت في محاولة منها لإلحاق الأذى البالغ بسكانه.

وذكر أن هذه الجريمة العنصرية حصلت وصاحب المنزل حسين نجار وزوجته وابنهما كرم كانوا في المنزل.

وتابع: عندما دخلنا إلى الغرفة المستهدفة بهجوم المستوطنين لم نصمد دقيقتين هناك، وهذا كان بعد 12 ساعة من تنفيذ الاعتداء وإلقاء القنبلتين، لقد اختنقنا، والعائلة ما زالت خارج البيت لأن سكانها لا يستطيعون دخوله بسبب الغاز القوي.

وأردف الطيبي: لا شك أنها محاولة قتل، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يصل فيها مستوطنون ويعتدون على هذه القرية، إنها المرة الرابعة خلال فترة وجيزة، مذكرين بأن سكان هذه القرية والبلدات في المنطقة لا يستطيعون قطف زيتونهم في أراضيهم لأن الجيش “الإسرائيلي” يمنعهم.

وتساءل: لماذا يشعر أعضاء “تدفيع الثمن” بأنهم أحرار ويتجولون في البلدات وينفذون جرائم فظيعة ومحاولات قتل وحرق عائلات كاملة؟!

كما تناول الطيبي أقوال العنصري المتطرف رئيس حركة لهافا بنتسي غوبشتاين الذي كتب مسيئاً للمسيحيين بأنهم “مصاصو دماء”، مضيفا: كتب غوبشتايم أموراً فظيعة ضد المسيحيين وضد المسلمين، يقول إن المسيحيين مصاصو دماء يجب طردهم، طردهم من أين؟ من وطنهم من أرضهم من بيتهم.

وأضاف: لا يكفي أنكم طردتموهم من اقرث وبرعم ومن بلدات أخرى، ثم يهاجم المسلمين أيضاً، إنه عصارة العنصرية الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...