الأردن يدين سماح الاحتلال للمتطرفين الصهاينة اقتحام الأقصى

أدانت الحكومة الأردنية، سماح سلطات الاحتلال، للمتطرفين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى وممارسة طقوس تلمودية داخله، واصفة هذه الممارسات بأنها اعتداء “صارخ” على المقدسات واستفزاز لمشاعر المسلمين.

وطلب وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في تصريح صحفي الخميس (17-12)، سلطات الاحتلال بالكفّ عن تسهيل وتوفير الغطاء الأمني للاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى، خصوصا تلك التي وقعت مطلع الأسبوع الحالي.

وأدان المومني سماح شرطة الاحتلال بدخول مجموعات من المتطرفين إلى المسجد الأقصى وهم حفاة الأقدام حسب مفاهيمهم التلمودية، مبينا أن هذا التهاون يعد مؤشرا خطيرا في سياق وتيرة التصعيد المستمر ضد المسجد الأقصى.

وشدد على إدانة التدخل السافر من شرطة الاحتلال بعمل لجنة الإعمار الهاشمي في ترميم وإصلاح بعض الأعطال في المسجد الأقصى المبارك؛ مستنكرا محاولة شرطة الاحتلال صباح هذا اليوم منع إصلاح عطل طارئ في شبكة المياه داخل المسجد الأقصى.

وأكد المومني أن الاعتداءات الصهيونية المستمرة ضد المسجد الأقصى تشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاق السلام الموقع مع الاحتلال عام 1994، وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفًا إن هذه الانتهاكات دليلٌ واضحٌ على استمرار محاولة الاحتلال تغيير الوضع القائم في المقدسات الإسلامية كما هو الحال في مواقع متعددة من شرقي القدس المحتلة.

وأوضح المومني أن الأردن تقف بكل حزم للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وستستمر في التصدي لهذه الانتهاكات بكل قوة وبالأدوات الدبلوماسية والقانونية كافة.