الاحتلال يشن حملة استدعاءات وأوامر منع سفر وإبعاد بالقدس

نفذت قوات الاحتلال  حملة استدعاءات بحق مقدسيين للتحقيق معهم من قبل شرطة الاحتلال، حيث سلمت عدداً منهم أوامر إبعاد عن المدينة ومنع السفر للخارج.

وقال المركز الإعلامي “كيوبرس”، إن أكرم الشرفا والمعلمة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني تسلما أوامر بمنع السفر خارج البلاد لمدة شهر، بينما تسلم الشاب عبادة نجيب أمر إبعاد عن مدينة القدس 4 أشهر، وتنتظر الطفلة هديل الرجبي التحقيق معها اليوم الأربعاء.

وذكر أكرم الشرفاء (40 عاما) أن شرطة الاحتلال استدعته إلى مركز شرطة المسكوبية غرب القدس المحتلة وسلمته قرار منع سفره خارج البلاد، الصادر عن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية سلفان شالوم.
 
وأوضح الشرفا أن القرار السابق بمنعه من السفر استمر 7 شهور، وانتهى في 30 من الشهر الماضي، كما تسلم في شهر أيلول من العام الجاري قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ينتهي في 6 آذار المقبل، وبذلك تبلغ فترة إبعاده عن المسجد الأقصى عامين متواصلين.

وأشار إلى أن قرار إبعاده عن مدينة القدس لمدة 6 شهور انتهى في أيار الماضي، كما تسلم قرارا بهدم منزله العام الماضي.

ورأت مصادر مقدسية أن هذه الاجراءات تهدف في مجملها إلى تفريغ المسجد الأقصى من خلال استخدام أساليب غير مشروعة لثني المقدسيين عن إحيائه. وعلق أكرم الشرفاء على قرار منعه من السفر قائلا: “خدمة المسجد الأقصى غير مرتبطة لا بالمكان ولا الزمان، وسنبقى نخدم مسجدنا”.
 
وفي ذات السياق تسلمت المعلمة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني، قرارا يقضي بمنعها من السفر خارج البلاد لمدة شهر.

وكانت قد استدعت شرطة الاحتلال في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة المعلمة هنادي الحلواني للتحقيق معها، وبعد ذلك تم تسليمها قرار منعها من السفر.

وتتواجد الحلواني يوميا عند أبواب المسجد الأقصى، بعد أن منعتها قوات الاحتلال ونحو 60 سيدة مقدسية من دخوله منذ نحو أربعة شهور دون مبرر أو حجة قانونية، وتقضي وقتها في تدارس القرآن وحفظه برفقة النساء الممنوعات قسرا من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
 
من جهة أخرى استدعت شرطة الاحتلال الطفلة هديل الرجبي (12 عام) من سكان حارة السعدية في بلدة القدس القديمة، للتحقيق معها.

وقد تعرضت الطفلة الرجبي للاعتداء والاعتقال من قبل قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، كما منعتها من دخول المسجد والصلاة فيه عدة مرات تحت التهديد باستخدام القوة ضدها.
 
واستدعت شرطة الاحتلال في مركز القشلة في بلدة القدس القديمة الشاب عبادة سمير نجيب (18  عام)، وأبلغته عن صدور قرار بإبعاده عن مدينة القدس لمدة 4 شهور، لكنه رفض تسلمه، مشيرا إلى أنه وفقا لقرار الإبعاد، فإن شرطة الاحتلال منحته 4 أيام لتنفيذ قرار الإبعاد.

كما تسلم الشاب محمد عبد الباسط الرازم (24 عام) من حي العباسية في سلوان، قرارا يقضي بإبعاده عن مدينة القدس لمدة 3 شهور.