النائب الصهيوني سموتريتش: القتل في دوما ليس حدثًا إرهابيًّا!

قال النائب الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي” إن قتل عائلة دوابشة في قرية دوما “ليس حدثًا إرهابيًّا، وإن منفذيه “ليسوا إرهابيين”، على حد وصفه.

وكشف سموتريتش عن موقفه في مقال نشره في صحيفة “بشيفع”، ادعى فيه أنه لا يمكن التشبيه بين قتل اليهود وقتل الفلسطينيين، زاعمًا أن “القتل في دوما، على كل خطورته، ليس حدثًا إرهابيًّا (..) من يدّعيه إرهابًا يخطئ الحقيقة، ويتسبب بمسٍّ خطير وغير مبرر بحقوق الإنسان والمواطن، ويجعل نفسه أحدًا ما من الأمم المتحدة مهمته الحفاظ على النظام “على الجانبين”.. لسنا في حرب مع اليهود”، كما قال.

وانطلق سموتريتش في هجوم حاد على جهاز الأمن العام الصهيوني – الشاباك، الذي تُحقق عناصره مع المستوطنين المشبوهين بقتل عائلة دوابشة بدلاً من شرطة الاحتلال، وكتب يقول: “أحد ما في الشاباك فقد الضمير.. في واقع الأمر ليس أحدًا ما، بل الكثير من الأشخاص (في الشاباك وفي الساحة السياسية) فقدوا الضمير، وكنتيجة لذلك فقدوا الصواب أيضًا”. وادعى أن الحدث في قرية دوما “يجب معالجته بجملة من الأدوات الواسعة التي توجد تحت تصرف الإجراء الجنائي”، وفق ما دعا إليه.

في المقابل، قال النائب ايتسيك شمولي من المعسكر الصهيوني، والذي يترأس لوبي ضد “تدفيع الثمن” في الكنيست: “هذا تصريح خطير بل وعنصري يقلل من قيمة قتل الأبرياء، ومن شأنه أن يبيح دماءهم… الإرهاب هو إرهاب ويجب مكافحته، ولاسيما إذا كان يأتي من داخلنا.. فظيع ورهيب أن يختار النائب سموتريتش الدفاع عن إرهابيين سفلة لاعتبارات الراحة السياسية”.