فعاليات تضامنية مع الأطفال الأسرى في ضيافة جامعة القدس

استضافت جامعة القدس فعاليات النشاط التضامني مع الأسرى الأطفال، والذي نظمته هيئة شؤون الأسرى والمحررين والهيئة العالمية للدفاع عن الأطفال بعنوان “شهادات الطفولة والبراءة”.

من جهته شدد موسى دويك، في كلمة ترحيبية لرئاسة الجامعة، على أهمية هذا النشاط في تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون الاحتلال وخاصة خلال الفترة الأخيرة.

ووضح الوزير عيسى قراقع أن هذا النشاط يهدف للاستماع إلى شهادات الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال، من أجل فضح السياسات الإجرامية التي تجري في السجون ومراكز التحقيق الصهيونية، خاصةً وأن اليوم يصادف الذكرى الـ67 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأرجع خالد قزمار أسباب ازدياد عدد الأطفال المعتقلين في الآونة الأخيرة إلى عدة أمور كان من أهمها منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى خطورة اعتقال الأطفال الجرحى واحتجاز الاحتلال لعدد كبير من جثامين الشهداء الأطفال.

وقد تضمنت شهادات الأطفال: شهادة الأسير أحمد مناصرة الذي تعرض للتعذيب النفسي، أدلاها عمه، والأسيرة مرح باكير التي تم إصابتها بعدة رصاصات بيدها، ثم اعتقالها، وقد أدلت والدتها بشهادتها.

أما والد الأسير محمد مصطفى فقد أدلى بشهادة نجله الذي تعرض للتعذيب والضرب على الرأس.

وتلته والدة الأسير موسى كردي، التي تحدثت عن معاناته في المعتقل خاصة وأنه مصاب بمرض الصرع، فيما أدلى الأسير باسل أيوب بشهادته موضحاً تعرضه للعنف خلال التحقيق معه.

واختتمت الشهادات بشهادة الأسير جلال الشراونة والتي قدمها والده، مشيراً إلى أن نجله بُترت رجله جراء التعذيب خلال التحقيق.