بالأرقام.. رونالدو أكثر تهديفا من 12 فريقا بدوري الأبطال

قدم كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الأسباني لكرة القدم، أحد أفضل مستوياته هذا الموسم في المباراة أمام مالمو السويدي في ختام دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حيث أحرز النجم البرتغالي سوبر هاتريك الفوز الذي حققه رجال رافا بينيتيز 8 – صفر.

وأنهى رونالدو دور المجموعات بأرقام أقل ما يقال عنها خرافية، مما جعله يدخل التاريخ بإحرازه لأكبر عدد أهداف في الست جولات من دور المجموعات بدوري الأبطال برصيد 11 هدفا، وهو غالبا رقم ينهي به الهداف البطولة بأكملها.

وما يثير الاهتمام في رقم رونالدو هو أن البرتغالي لم ينافسه لاعبون بل فرق؛ حيث أنهى دور المجموعات وهز شباك أكثر من 12 فريقا، وهم: شاختار، ومالمو، وفولفسبورج، ومانشستر يونايتد، وسيسكا موسكو، وايندهوفن، وبنفيكا، وغلطة سراي، وأستانا، ويوفنتوس، وبوروسيا مونشنغلادباخ واشبيلية وبإمكان، هذا الرقم أن يرتفع بعد مباريات الليلة.

وتتفوق أندية مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان بهدف وحيد على النجم البرتغالي، في حين أن اتلتيكو مدريد سجل نفس عدد أهداف رونالدو في 6 مباريات بدوري الأبطال.

ومع المباريات المتبقية في ختام دور المجموعات، فإن أندية باير ليفركوزن وبرشلونة وبايرن ميونيخ هم الثلاثة أندية التي أحرزت عدد أهداف أكبر من رونالدو، في حين أن باتي بوريسوف، وأولمبياكوس، وارسنال، ودينامو زغرب، وبورتو، ودينامو كييف، وماكابي، وجنت، وفالنسيا وليون سجلوا عدد أهداف أقل من الحائز على الـ4 كرات ذهبية.

وقد استعاد رونالدو أفضل نسخة له في آخر 4 مباريات (جميع المسابقات)، حيث أحرز 8 أهداف، وبدأت هذه السلسلة في أوكرانيا ضد شاختار ثم على ملعب “ايبوروا” ضد ايبار وفي البرنابيو أمام خيتافي لينهيها مع سوبر هاتريك أمام الفريق السويدي وربما قد تستمر الأحد المقبل أمام فياريال على ملعب “المادريجال”.

ومن دون شك فإن رونالدو يعدّ ماكينة أهداف لا يمكن إيقافها، فبعد أن نال انتقادات لاذعة في الأسابيع الأخيرة بسبب سوء نتائج الفريق، فإن البرتغالي يبدو أنه استعاد أفضل نسخة له والأرقام تثبت ذلك، فقد أحرز هذا الموسم 21 هدفا في 20 مباريات أي بمعدل هدف في المباراة الواحدة.