الاحتلال يوقف تنقيذ مشاريع الدول المبادرة لوسم منتجات المستوطنات

أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الصهيونية أن 6 دول أوروبية لن تتمكن من مواصلة العمل في مشاريع لها، خاصة في مناطق السلطة الفلسطينية، نظرًا لدورها في وسم منتجات المستوطنات ولمشاركتها في الدفع بهذه المبادرة، وهي: السويد وبلجيكا وإيرلندا وفرنسا ولوكسمبورغ ومالطا.

وبحسب الخارجية الصهيونية، فإن كل واحدة من هذه الدول الست مشاركة، بدرجات متفاوتة، في مشاريع مختلفة في الساحة الفلسطينية.

وقال مسؤول في الخارجية الصهيونية: “الدول هذه قادت مبادرة وسم منتجات المستوطنات منذ مدة طويلة، كما أن بعض هذه الدول مشارك في مشاريع مختلفة لإعادة إعمار قطاع غزة، ومشاريع مدنية لتعزيز السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”، وفق ادعائه.

وذكرت أن مجموعة من الدول الأوروبية سوف تواجه عقبات ومصاعب في مشاريعها في مناطق السلطة الفلسطينية، ردًّا على قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات.

وأضاف المسؤول الصهيوني إن “تجميد الحوار السياسي مع الاتحاد الأوروبي هو البداية فقط، وأن “إسرائيل” أظهرت نوايا جيدة كل الوقت تجاه مبادرات أوروبية مختلفة في الساحة الفلسطينية، ولكنه ليس من المنطق أن يستمر ذلك عندما تتجه أوروبا إلى التطرف، وتتخذ إجراءات مثل وسم المنتجات وتشجيع المقاطعة”، حسب قوله.

وتقر الخارجية الصهيونية أن أهم دولة من بين الدول الست المشار إليها هي فرنسا، وأنه من الصعب مواجهتها كدولة تدعم مشاريع مختلفة في غزة والضفة الغربية على نطاق يصل إلى ملايين “اليوروهات”.

وقال المسؤول الصهيوني إن “فرنسا دول مهمة، وهي ضمن تصنيف مختلف قليلاً عن باقي الدول المبادرة، ولكن هناك غضب شديد على سلوكها، وليس فقط بسبب وسم المنتجات، وإنما بسبب نشاطها في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة”، كما قال.