الاحتلال يخطر بوقف البناء في 18 منزلا بقلقيلية

أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين (7-12)، أصحاب 18 منزلا في حي النقار غرب مدينة قلقيلية بوقف أعمال البناء فيها؛ بحجة عدم الترخيص.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت الحي -الذي عرف كنقطة مواجهات ساخنة منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي- ووزعت إخطارات عشوائية بوقف البناء لـ 18 منزلا من منازل الحي.

وذكرت أنه عرف من أصحاب المنازل المخطرة: محمد عادل عناية، ومؤمن جعيدي، وعبد الكريم جعيدي، وأمير جبارة، وأبو عماد الدلو، وياسر دعاس، ومحمد نوفل، وعبد الحليم جعيدي، وسامح عنايه، وسهام قطاوي، بالإضافة لعدد من المنازل الأخرى.

وأكدت المصادر المحلية، أن المنازل المخطرة حصلت على رخص بناء من بلدية قلقيلية وهي واقعة ضمن المخطط الهيكلي للمدينة، مضيفا أن هناك عددًا من المنازل المخطرة تم إنشاؤها منذ ما يزيد عن 10 سنوات وهي منازل مأهولة منذ سنوات طويلة، فيما هناك منازل أخرى قيد الإنشاء وأخرى مشيدة منذ سنوات ويقطن فيها أصحابها.

وتأتي الإخطارات في إطار سياسة العقاب الجماعي لأهالي الحي؛ بسبب المواجهات المستمرة يوميا بين قوات الاحتلال والشبان في المنطقة.

وقف مشروع محمية رعوية

وفي سياق متصل، أفاد مدير بلدية تقوع (قرب بيت لحم)، تيسير أبو مفرح، في حديث لـ “قدس برس”، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في مشروع تأهيل طريق زراعية و”محمية رعوية” في البلدة تقوع، وصادرت بعض معدات العمل والبناء.

وبيّن أبو مفرح أن الاحتلال سلّمهم إخطارًا بوقف العمل وإعادة الأوضاع إلى السابق قبل التأهيل والإعمار، مشيرًا إلى أن الإخطار شمل مشروع “تأهيل محمية رعوية على مساحة ألف دونم في بلدة تقوع”.

ولفت مدير بلدية تقوع إلى أن الإخطار هو الثاني لوقف المشروع “بعد تدخل الجهات الرسمية ومنحها موافقة من طرف الاحتلال على العمل فيه”، لافتاً النظر إلى أن الاحتلال صادر 3 معدات عمل وبناء تعود لأحد المقاولين في المشروع.

ورجح أبو مفلح أن تكون احتجاجات المستوطنين الإسرائيليين وممارسة هؤلاء الضغوط على حكومة الاحتلال، هي السبب خلف وقف البناء الفلسطيني في  مناطق الضفة الغربية.