الاحتلال يعتقل طفلة بسلوان ومستوطنون ينكلون بسائق في القدس

اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم الأحد طالبة من بلدة سلوان، لدى جلوسها بالبلدة، بحجة “حيازتها سكينا”.

وعلم مركز معلومات وادي حلوة ان الفتاة هي منار مجدي شويكي (15 عاما).

وأوضح طاقم مركز معلومات وادي حلوة أن فتاة تبلغ من العمر 15عاما ، وكانت ترتدي (مريول المدرسة)، كانت تجلس في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، وخلال ذلك قام جنود الاحتلال بمحاصرتها وتفتيشها ثم اقتادوها الى داخل إحدى البؤر الاستيطانية في الحي وقاموا بتفتيشها بالدقة.

وأضاف المركز أن جنود الاحتلال قاموا باعتقالها بحجة حيازتها سكينا وخلال ذلك منعوا الأهالي الاقتراب من الفتاة للاطمئنان عليها.

وقامت قوات الاحتلال بالقاء القنابل الصوتية في المنطقة لابعاد السكان عن الفتاة، كما قاموا بمصادرة الهواتف المحمولة من بعض الشبان ومسحوا صور تفتيشها.

من جهة أخرى، اعتدت مجموعة من المستوطنين الصهاينة الليلة الماضية، بالضرب المبرح، على سائق فلسطيني يعمل على حافلة عمومية في القدس المحتلة، نقل على إثرها إلى المشفى للعلاج.

وأوضح السائق المعتدى عليه جواد القواسمي، في تصريحات صحفية، أنه وخلال عمله على حافلة خط “بيتار عيليت” جنوب  القدس المحتلة، أقدمت مجموعة من المستوطنين بالإعتداء عليه بالضرب المبرح بعدما قاموا برشه بغاز الفلفل بعينه.

وأضاف القواسمي أن المستوطنين، اعتدوا عليه بوحشية وبقسوة، وكانوا يشتمونه بألفاظ عنصرية، مرددين “أنت عربي، لازم تموت”، مؤكدا أن هدفهم “كان قتلي وليس الضرب أو السرقة”.

وأشار القواسمي إلى أنه حاول الدفاع عن نفسه ودفعهم ليهرب منهم وهو غير قادر على الرؤية بسبب غاز الفلفل، ليسقط عن درج الحافلة على الأرض، ويستمروا بالاعتداء عليه، مضيفا “لولا تواجد إمرأة وأبنائها في المنطقة القريبة، والتي هرعت للمساعدة وأولادها وهرب المستوطنين بعد سرقة كل ما في الحافلة من مال”.

ويتعرض فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، إلى اعتداءات عنصرية متكررة، بالضرب والطعن والتحريض على القتل، من قبل المستوطنين، وبتأييد من المسؤوليين الاسرائيليين، في ظل تحريض اعلامي متزايد بحقهم.