نتنياهو يقترح دولة فلسطينية منزوعة السلاح ويتمسك بيهودية الكيان

جدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد (6-12) التمسك بشرط اعتراف الفلسطينيين بيهودية الكيان الصهيوني، مقابل الموافقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، عادًّا ذلك أنه “الحل الممكن للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها،  أمام منتدى “سابان للسياسات” في واشنطن، عبر دائرة تلفزيونية “إن الحل الوحيد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يتمثل بإقامة دولة فلسطينية، منزوعة السلاح، إلى جانب إسرائيل، وتعترف بها كدولة يهودية”.

وزعم -بحسب الإذاعة العبرية الرسمية- أن “جذور النزاع، تعود إلى رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل، منذ قيامها”.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الصهيونية، في وقت سابق الأحد إن “إسرائيل لن تصبح دولة ثنائية القومية (دولة للشعبين الفلسطيني واليهودي)، في رده على تحذير وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية.

وأضاف نتنياهو إن “تحقيق السلام يتطلب، من الطرف الآخر إبداء رغبة في الحصول عليه، وللأسف الشديد ليست لدى الفلسطينيين مثل هذه الرغبة”.

وكان كيري قال خلال كلمة ألقاها في معهد بروكنغر الأمريكي في واشنطن، أمس السبت، إن وزارة الحرب الصهيونية، “قد تضطر إلى نشر عشرات الألوف من الجنود في الضفة الغربية، إلى أجل غير مسمى، لملء الفراغ الذي سيخلفه غياب القوات الأمنية الفلسطينية، التي ستنحل إذا ما سقطت حكومتها”.

واستشهد 114 فلسطينيا في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، وأصيب الآلاف منذ اندلاع انتفاضة القدس،  مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، برصاص الاحتلال، احتجاجا على تصاعد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية صهيونية في ظل خطط عملية لتقسيمه زمانيا.